قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتلفزيون إنه لم يتم إيقاف المذيع إبراهيم عبد الجواد صاحب الفيديو الشهير المنتشر على المواقع، والذى يتحدث فيه بانفعال عن مذبحة بورسعيد. وأكد الصياد ل "اليوم السابع" أنه لا صحة لما يتردد حول إيقاف "عبد الجواد" وأنه ظهر فى اليوم التالى فى البرنامج، موضحاً أن من أثار تلك الشائعات لم يهتم بالرجوع إلى قطاع الأخبار، ليتأكد من صحة هذه الشائعة. وأضاف الصياد أن الانفعال مرفوض بشكل عام فى الإعلام إلا أنه شىء منطقى فى مثل هذه الأحداث، وأنه يقدر المذيع بل أكثر من هذا أن أداء إبراهيم عبد الجواد بهذه العصبية أثار إعجابه شخصيا. وفى السياق ذاته أكد الإعلامى علاء بسيونى رئيس قناة الفضائية المصرية أن فكرة إيقاف مذيع عن العمل أو تحويله للتحقيق نتيجة انفعاله أو انتقاده أى شخصية من الشخصيات المهمة فى مصر أمر غير وارد تماما، موضحا أن هذا الزمن فات ولن يعود مرة أخرى. وأوضح بسيونى أن التلفزيون المصرى لديه تركة كبيرة من السمعة السيئة وحاليا نقوم بتحسين صورة التلفزيون المصرى ونعمل بفكر جديد بعيدا عن المنهج الذى كان يعمل به من قبل فى التلفزيون المصرى، مضيفا أن هناك مؤامرة من القنوات الفضائية ضد التلفزيون المصرى وأنهم من يركزون على سلبيات التلفزيون المصرى فقط وعدم عرض الإيجابيات، موضحا أن القنوات الفضائية كلها لا تستطيع أن تنتقد أصحابها أو أن تفتح ملفاتهم للإعلام أما التلفزيون فهو من يستطيع انتقاد رؤسائه ووزير الإعلام دون قيود على صعيد متصل، نفى الصياد ما تردد حول إيقاف مذيع قناة قطاع الأخبار محمد عبد الله والذى انفعل أيضا أثناء حواره مع وزير الداخلية، موضحا أن إدارة التلفزيون لا تسير بسياسة التعنيف مع المذيعين حتى لو خرج أحد عن المألوف. وأشار الصياد قائلا "قطاع الأخبار يعمل حاليا فى ظروف حرجة للغاية لذلك أرجوا من مروجى الشائعات الرجوع إلى المصدر والوقوف بجانب التلفزيون المصرى" .