يبدو أن الجدار الخرسانى العازل بات هو الحل الوحيد لدى المسئولين، بعد أن فرغت جعبته من أى حلول أو قرارات ترضى المتظاهرين، بعد أن أصبح السيناريو المتكرر دائمًا هو اندلاع الاشتباكات، ثم سقوط عشرات القتلى، ومئات المصابين، فقد أغلقت قوات الجيش، فجر اليوم، جميع الطرق المؤدية لمقر وزارة الداخلية، بعد بنائها جدارًا خرسانيًا عازلاً فى منتصف شارع منصور، أمام مبنى الضرائب العامة المحترق، كما قامت ببناء جدارين أحدهما بشارع عبد المجيد الرملى على بعد أمتار قليلة من البوابة الرئيسية لمقر وزارة الداخلية، والآخر فى نهاية شارع الفلكى أمام الجامعة الأمريكية. ويتكون الجدار الخرسانى من 3 كتل متراصة فوق بعضها، فيما تقوم الآن جرافات بإزالة آثار الحجارة من خلف الجدار العازل بشارع منصور. موضوعات متعلقة.. ◄تجدد الاشتباكات بشارع محمد محمود وعودة القنابل المسيلة للدموع ◄حريق بسوق الفلكى والنيران تلتهم محتويات أحد المحال ◄حبس 10 وإخلاء سبيل 3 فى أحداث وزارة الداخلية ◄إصابة أحمد ماهر بشرخ فى الجمجمة فى أحداث محمد محمود ◄اندلاع حريق فى مبنى مصلحة الضرائب بوسط القاهرة ◄شباب الثورة يطالبون البرلمان بسحب الثقة من الحكومة وتولى الحكم ◄الهدوء يسود محيط الداخلية.. والمتظاهرون يتجمعون بميدان التحرير ◄بالفيديو.. تجدد الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بشارع منصور ◄الجزيرة تعلن القبض على مصورها أمام وزارة الداخلية ◄إصابة 228 ضابطا ومجندا فى الاشتباكات أمام وزارة الداخلية ◄فصل التيار الكهربائى فى المناطق المحيطة بالوزارة بالكامل ◄مسيرة تضم رجال دين تدعو متظاهرى الداخلية إلى العودة للتحرير ◄المتظاهرون يرشقون مبنى وزارة الداخلية بالحجارة ◄إعلان هدنة لمدة ساعتين بمحيط الداخلية وإنشاء خط أحمر أسمنتى ◄تصاعد حدة الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن فى محيط وزارة الداخلية ◄الأمن يطلق قنابل الغاز بكثافة لاقتراب المتظاهرين من وزارة الداخلية