"عادت الحياة مرة أخرى" ، هذا ما وصفه المارة عندما وجدوا معظم المحلات بالشارع المؤدى لمديرية أمن السويس تعمل، وانتشار اللجان الشعبية بطول الشارع أمام وخلف الحواجز الأمنية التى تم إقامتها بطول الشارع من قبل مواطنى المنطقة المحيطة بالمديرية، بعد عشرات الشكاوى بسبب تأثرهم بدخان القنابل المسيلة للدموع وترويعهم بسبب صوت الطلقات النارية، وهو ما أحدث ذعرا للمواطنين، رافعين شعارات أمام الأسلاك الشائكة " تظاهر دون عنف " ، للتأكيد على عدم السماح لأى مسيرات تحدث فيها اشتباكات وعنف. على جانب آخر، احتشد العشرات من أعضاء " ألتراس الأهلى " بالسويس فى عزاء أقيم بمنطقة الفرز بجوار منزل عضو ألتراس السويس الذى لقى مصرعه فى مذبحة استاد بورسعيد، ويدعى " كريم جونيور "، والذى أشعل غضب شباب الألتراس وجميع الحركات الشبابية بالسويس بعد وفاته. ومن المقرر أن تخرج مسيرة ضخمة عقب تقديم واجب العزاء من منزل "جونيور" حتى ميدان الخضر ثم الرجوع مرة أخرى إلى ميدان الأربعين.