سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمرو موسى يطالب بانتخاب رئيس مدنى أول مارس وضرورة إقامة جلسات استماع مفتوحة بالبرلمان للمسئولين عن كارثة بورسعيد.. ويدعو الدول الأجنبية بالابتعاد عن الشأن المصرى
طالب عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس الاستشارى بتنفيذ مجموعة من المقترحات المهمة للخروج من أزمة أحداث بور سعيد، جاء فى مقدمتها مطالبة سريعة وعاجلة لمجلس الشعب بعقد جلسات استماع مفتوحة ومذاعة على الهواء لكل الأطراف المسئولة عن أحداث بور سعيد مثل مدير الأمن والمحافظ وممثلى الألتراس فى النادى الأهلى واتحاد الكرة. وطالب موسى جهات التحقيق بالإعلان فورا عن نتائج التحقيقات فى أحداث البالون، ومحمد محمود وماسبيرو، ومجلس الشعب والإعلان عن جميع الخطوات التى اتخذت لمحاسبة المسئولين عنها. ودعا موسى إلى ضرورة ضبط الأمن فى الشارع المصرى وهيكلة الأجهزة الأمنية بأقصى سرعة ممكنة، مع ضرورة صرف جميع مستحقات أهالى الشهداء والمصابين الذين وهبوا أرواحهم من أجل مصر، بالإضافة إلى سرعة محاكمة رموز العهد السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية. وطالب موسى المجلس العسكرى بضرورة نقل السلطة عن طريق انتخاب رئيس مدنى فى اول مارس على أن يتم التسليم الفعلى لها فى موعد غايتة 30 أبريل. وأكد موسى على ضرورة اتخاذ المجلس الاستشارى خطوات حاسمة خلال المرحلة القادمة، وإلا سيكون وجوده لا داعى منه، مما قد يؤدى إلى انسحابه منه خلال الفترة القادمة. وقال عمرو موسى أنه لا يستبعد وجود مؤامرة على إراقة دماء الشهداء فى أحداث بور سعيد من أجهزة داخلية أو مؤسسات، ولذلك من حقنا أن نعرف المسئول الحقيقى عن هذه الجرائم. وأوضح المرشح المحتمل للرئاسة، أنه طالب بعض الأجهزة الموجودة فى مصر بالإفصاح عن معلوماتهم عن تدخل بعض الدول مثل أمريكا وإسرائيل فى الأحداث الحالية، لأنه لا يستبعد وجود تدخلات من بعض الدول فى شئوننا الداخلية. وطالب عمرو موسى جميع الدول الأجنبية برفع يدها عن التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، والاكتفاء بضخ استثمارات والتى نحتاج إليها حاليا، رافضا الحديث عن فكرة الخروج الآمن للمجلس العسكرى فى هذا التوقيت، مطالبا الحديث عن الخروج الآمن لمصر أولا.