نشطاء البحيرة منعوا دخول قيادات العسكر من الباب الرئيسى ل"المحافظة"

دخل عشرات النشطاء بالبحيرة فى اعتصام مفتوح أمام مبنى ديوان عام المحافظة بمدينة دمنهور، للمطالبة برحيل المجلس العسكرى عن السلطة، وللتنديد بمذبحة استاد بورسعيد التى سقط خلالها 74 شهيدًا.
ورفع المعتصمون الأعلام المصرية واللافتات، وعليها أسماء الشهداء، وطوقوا مبنى المحافظة بشعاراتهم على الجدران ومنها: "المجد للشهداء، يسقط المشير طنطاوى، ثورة ثورة حتى النصر، فيما منعوا دخول أى قيادات عسكرية من الباب الرئيسى لمبنى المحافظة، حيث مقر الحاكم العسكرى، وتعالت الهتافات والأغانى الثورية فى أرجاء المكان بشكل متواصل.
وقال أسامة الرفاعى، أحد المعتصمين، إنه برغم عدم مشاركة عدد من القوى السياسية فى الاعتصام، إلا أن نشطاء الحركات الثورية وجماهير الألتراس سيواصلون اعتصامهم المفتوح أيًا كان عددهم، حتى تتحقق مطالبهم المشروعة فى إنهاء حكم العسكر وتسليم الحكم لسلطة مدنية، والقصاص لدماء الشهداء الذين يتساقطون فى كل مكان.