سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الاشتراكيين الثوريين" الإخوان يباركون بقاء العسكرى فى السلطة ويرفضون تعديل اتفاقية كامب دايفيد".. سامح نجيب: "أحداث موقعة بورسعيد رد قوى من العسكرى على المظاهرات المطالبة بتسليم السلطة
قال سامح نجيب عضو حركة الاشتراكيين الثوريين والباحث بمركز الدراسات الاشتراكية إن ما حدث أمام مجلس الشعب من منع شباب الإخوان للمتظاهرين من الوصول إلى المجلس يعد فضحا واضحا وسريعا للتواطؤ بين الإخوان والمجلس العسكرى، خاصة وأن ماظهر جليا هو مباركة معلنة من الإخوان لبقاء المجلس العسكرى فى السلطة. وعلق نجيب على أحداث مباراة الأهلى والمصرى التى أسفرت عن سقوط ما يزيد عن 70 شهيدا إلى جانب المئات من الجرحى والمصابين، قائلا: "إن المجلس العسكرى يرد وبقوة على المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات التى تطالب بنقل السلطة إلى المدنيين". وأضاف نجيب أن ما حدث فى الثورة المصرية من قبل الجيش هو محاولة اختصارها فى انقلاب على نظام الحكم عن طريق إزالة مبارك ورموز نظامه مع البقاء على النظام. وأوضح نجيب خلال الندوة التى عقدها مركز الدراسات الاشتراكية مساء أمس الأربعاء للمقارنة بين أوضاع الثورة المصرية والثورة السورية، أن الثورة المضادة فى مصر والتى يقودها المجلس العسكرى وإعلامه بمحاولات التخويف من حرق وتخريب البلاد تظهر بوضوح عقب الذكرى الأولى للثورة التى مرت بسلام. وأشار نجيب إلى أن نزول الملايين إلى الشوارع المصرية يوم 25 يناير أعطى الثقة فى الحركة العمالية ليدخل الشعب فى موجة ثورية فى مواجهة الثورة المضادة. ومن جانبه قال المفكر السورى سلامة كيلة إن سوريا كانت آخر الدول التى انتصرت فيها الليبرالية وهو ما يجعل أوضاع سوريا مشابهة لكافة أوضاع البلاد العربية التى اندلعت فيها الثورات مع اختلاف السياسة الخارجية. وأضاف كيلة، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية كانت تهدف لإضعاف بنية النظام السورى على أساس حكم الأغلبية الطائفية فى سوريا، قائلا استبعد أن تكون هناك إمكانية لتدخل عسكرى خارجى لأن الرأسمالية العالمية فى أزمة وغير قادرة على التدخل العسكرى بسوريا خوفا من تحوله إلى صراع إقليمى فى ظل وجود حزب الله بلبنان وإيران وروسيا. وقال كيلة إن النظام السورى لن يتراجع عن الصراع، خاصة فى ظل رعاية روسيا له والتى لا تعترض على وجود تحول داخل سوريا شريطة أن يتم هذا التحول تحت رعايتها وليست رعاية أمريكا عن طريق استقبال بشاربروسيا.