نشرت وزارة الطاقة والمياه الكهربائية معلومات جديدة تفيد بأن عام2011 شهد أكبر انخفاض فى ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل والتى وصلت نسبته إلى 67% مقارنة بعام 2010، مشيرة إلى أن ضخ الغاز استمر لمدة 137 يوما فقط خلال العام. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن بيانات الوزارة أرجعت الأسباب الرئيسة فى ذلك إلى عمليات التفجير التى حدثت لأنابيب الغاز المصرى من فبراير 2011 والتى تنقل الغاز من العريش إلى محطة "المجدل" الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة العبرية أن شركة الكهرباء الإسرائيلية استهلكت العام الماضى حوالى 82% من نسبة الغاز الطبيعى الذى تُزود به إسرائيل، مؤكدة فى الوقت نفسه على وصل محطتين إضافيتين تعمل على قوة إنتاج الكهرباء، وفى أعقاب النقص فى الغاز الطبيعى انخفض استهلاك محطة الكهرباء للغاز بنسبة 14%.