الجنزورى ل"البرلمان": لدينا مشاكل اقتصادية كبيرة

أكد رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى، أمام مجلس الشعب، اليوم، أن الوزارة حلفت اليمين يوم 7 ديسمبر، وتم تشكيل لجان وزارية تجتمع يوميًا، وكل 4 أيام تعقد اجتماعًا مع رئيس الوزارة، وعلى قمة اللجنة لجنة رعاية أسر الشهداء والمصابين.
وقال "الجنزورى" هناك حوالى 775 شهيدًا تم تعويض أسرهم، ولم يتبق إلا 14 شيكًا، وهذه الشيكات موجودة فى وزارة المالية، مشيرًا إلى أنهم لو توجهوا لوزارة المالية سيحصلون على الشيكات، وفيما يتعلق بالمصابين قال إن الرقم المدقق حاليًا هو 4325 وحصل على التعويض منهم 3883 ويتبقى 422 وشيكاتهم فى وزارة المالية.
وأضاف "الجنزورى" أن الجهاز المسئول عن المصابين أرسل 1400 قرار تعيين بعد أن استبعد من زاد عن سن 60 عامًا، أو أقل من 18 عامًا، وشدد على أن هناك 52 مستشفى بها وحدة تسمى مصابى الثورة، ويكون لكل مصاب "كارت" يعطيه ميزة نسبية للمعاملة الحسنة بالمستشفى، فضلاً عن 5 سيارات إسعاف للعلاج.
وأشار "الجنزورى" إلى أن القضية الأكثر أهمية فى الشارع المصرى حاليًا هى قضية الأمن، مضيفًا أنه قبل توليه الحكومة كان حريصًا على الالتقاء بوزير الداخلية والقيادات وشباب الداخلية لأكثر من مرة، وذلك فى محاولة لإعادة الروح لهم فى الشارع، مشيرًا إلى أن الأمن تحسن كثيرًا عما قبل، ولمزيد من التفاصيل فيمكن لوزير الداخلية عرضها عليكم.
وقال رئيس الوزراء إن نهب ثروات مصر طيلة 10 سنوات هو ما أدى إلى وضعنا الحالى، وإن الدين وصل 6 أمثال ما كان موجودًا عام 1999 ووصل إلى 105 مليارات، بما يعادل ربع الموازنة، مشيرًا إلى أن وارداتنا فى 99 كانت 17 مليار دولار، فيما هى حاليا أضعاف ذلك.
وأضاف "الجنزورى" أنه ليس سرًا أن الغرب قرروا عدم منح مصر أى دعم، وهو الأمر الذى يمثل إشكالية كبيرة، ويتطلب ترشيد قطاعات مختلفة، مشيرًا إلى أن التشييد تم الدفع فيه ب 2 ونصف مليار جنيه، وأن كل مشروعات التنمية فى العشر السنوات الأخيرة توقفت، مثل مشروع تنمية سيناء، بما تم الإنفاق عليه من ملايين الدولارات، وقال كيف يمكن أن نصمت عن حوالى 1500 مصنع فى العاشر من رمضان و6 أكتوبر، مختتمًا حديثه بأن مصر بإذن الله ستنجح وتتقدم بشعبها.