نقيب المحامين يدعو مجلس النقابة العامة و النقباء الفرعيين لاجتماع السبت    أحمد حمدي لاعب الزمالك يثير التكهنات: هل دخل حسابي 1700 يورو؟    خلافات أسرية.. وفاة شخص وإصابة شقيقه في مشاجرة مع صهره بالفيوم    محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لجمصة: رفع مستوى الخدمات استعدادًا للصيف    نائب محافظ دمياط تتابع معدلات تنفيذ مشروعات "حياة كريمة"    قافلة "الصمود".. اختبار للمواقف الإقليمية وتحرك شعبي يعيد الزخم للقضية الفلسطينية(تقرير)    مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية    صيحة تحذير.. فلننتبه!    صور| أسماء أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية في قنا    «حال عدم جاهزيته».. شوقي يتوقع بديل وسام أبوعلي بتشكيل الأهلي أمام إنتر ميامي    خاص| الدبيكي: لجنة قطاع العلوم الصحية تبدأ أولى خطواتها لإصلاح تطوير التعليم الصحي في مصر    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. أسعار الذهب اليوم الخميس 12 يونيو 2025 بالصاغة    العربيات اتعجنت، مصرع شخصين وإصابة 5 آخرين في تصادم سيارتين بجرار زراعي بالبحيرة (صور)    مشاجرة عائلية بسبب خلافات نسب في الفيوم تنتهي بوفاة رجل وإصابة شقيقه    كيف يكون التعليم منتجًا؟    آكسيوس: نتنياهو يطلب وساطة أمريكا للتوصل إلى اتفاق مع سوريا    10 قروش تراجعًا بسعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك عقب عطلة عيد الأضحى    تراجع مبيعات تيسلا للشهر الخامس على التوالي    ملف يلا كورة.. طبيب الأهلي يُطمئن ريبييرو.. عودة ميسي إلى ميامي.. وظهور غير معتاد لأحمد شوبير    الزمالك يتقدم بشكوى جديدة ضد زيزو عقب الانتقال إلى الأهلي    السومة يتحدى مرموش وربيعة.. مهاجم سوريا يدعم قائمة الوداد في كأس العالم للأندية    مرتجي: تمنيت ضم زيزو منذ 3 سنوات.. وهذا ما قاله لي عن جماهير الأهلي    بقيادة محمد شوقي.. مصدر يكشف ليلا كورة الجهاز الفني الجديد ل زد    نائب محافظ مطروح يبحث آلية استقبال المخلفات الصلبة بالساحل الشمالي خلال موسم الصيف    «الري»: الإجراءات الأحادية لإقامة السدود تُهدد الاستقرار    ننشر أسماء أوائل الشهادتين الإبتدائية والإعدادية الأزهرية بالمنيا    أسعار اللحوم اليوم الخميس في الأسواق بعد انتهاء عيد الأضحى    ظهرت رسميًا.. نتيجة الصف الثالث الابتدائي 2025 في الجيزة بالمساعد الذكي والخط الساخن (رابط)    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم الخميس.. والصغرى بالقاهرة 36    انهيار جزئى لسور عقار قديم غير مأهول بالسكان فى المنيا دون خسائر    وفاة تاجر الذهب بالبحيرة متأثرًا بإصابته على يد شخصين    أحدهما ل يائير يعقوب، نتنياهو يزعم استعادة جثتين لرهينتين في قطاع غزة    حسن الرداد يكشف حقيقة سفر الفنانين لتشجيع الأهلي في كأس العالم للأندية: "تقل دم وسماجة"    أسرة فتاة الشرقية أمام النيابة: مكناش نعرف أن زواج أقل من 18 سنة غير قانوني والعريس مثالي    "هيكون نار".. تركي آل الشيخ يشوق متابعيه لفيلم الفيل الأزرق 3    بعد تعافيه من عملية القلب، صبري عبد المنعم يوجه رسالة لجمهوره    international fashion awards" يُكرم منة فضالي بلقب "ملهمة الموضة fashion muse"    مصطفى كامل يطلب الدعاء ل نجل تامر حسني بعد خضوعه لجراحتين دقيقتين    آداب الرجوع من الحج.. دار الإفتاء توضح    حكم توزيع لحوم الأضحية بعد انتهاء أيام عيد الأضحى    الطب البيطري: نجاح عملية ولادة قيصرية لقطة بالغربية -صور    استشاري يحذر من قلة النوم وتأثيره على الصحة العامة    محافظ المنوفية: لا تهاون فى مواجهة مخالفات البناء والتعامل بحسم مع أى تعديات    بعثة الأخضر تصل إلى أمريكا للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية    المخرج محمد حمدي ل«البوابة نيوز»: نجوم السوشيال ليسوا بدلاء للممثلين.. والموهبة هي الفيصل    هل لديك نظر حاد؟.. اعثر على حبات جوز الهند الثلاثة في 12 ثانية    بالأسماء.. تعرف على أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية بالمنيا 2025    وزارة السياحة: تنسيق محكم وخدمات متميزة لضيوف الرحمن    روسيا.. هجوم بمسيرات أوكرانية يستهدف مقاطعتي خيرسون وزابوريجيا    1.36 تريليون دولار إجمالي عجز الموازنة الأمريكية منذ بداية العام    وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة    الأوطان ليست حفنة من تراب.. الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة المقبلة    الصحة: ميكنة 11 مركزًا لخدمات نقل الدم القومية وتعزيز البنية التحتية    لمرضى السكري.. 6 مشروبات طبيعية لترطيب الجسم في الصيف دون رفع السكر    وزير الزراعة: تشجيع صغار المزارعين على التوسع في زراعة القمح    حزب «مصر القومي» يكثف استعداداته لخوض انتخابات مجلسي النواب والشيوخ    اعتماد وحدة التدريب بكلية التمريض الإسكندرية من جمعية القلب الأمريكية    محمد ثروت يدعو لابن تامر حسني بالشفاء: "يارب اشفه وفرّح قلبه"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة الأزمات والأكاذيب والشائعات.. لماذا التركيز على مصر تحديدا رغم أن الأزمة عالمية وتعانى منها اقتصادات دول كبرى؟.. الأرقام تؤكد تضاعف الاقتصاد ثلاث مرات خلال 6 سنوات وتراجع البطالة
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 09 - 2022

◄ الأرقام عنوان الحقيقة تؤكد بأن اقتصادنا مرن وقادر على التعامل مع الصدمات المتشابكة
◄ الاقتصاد تضاعف ثلاث مرات خلال 6 سنوات بمعدلات تفوق معدلات مديونية الحكومة
◄ معدل البطالة تراجع إلى 7.2% فى يونيو 2022 بتوفير 826 ألف فرصة عمل

لماذا التركيز على مصر تحديدا ؟
دول كبرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية ونفطية أعلنت معاناتها الشديدة جراء جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، الاقتصادات الكبرى عانت- وما زالت- تعانى من تداعيات الأزمة الصحية والعملية العسكرية ولم يخرج علينا «الخبراء» فى الاقتصاد البريطانى والأمريكى يبكون أو يتباكون ويحذرون من انهيار تلك الاقتصادات أو التبشير بالانتفاضات الاجتماعية ضد بوريس جونسون والملكة أو ضد الرئيس الأمريكى جون بايدن وحكومته لأنها فشلت فى مواجهة الأزمة وبلغ حجم الديون عليها 31.8 تريليون دولار تحتل بها المركز الأول للدول الأكثر ديونا فى العالم، بما يتجاوز حجم الدين العام الذى وصل إلى مستوى قياسى، وتجاوز 30 تريليون دولار للمرة الأولى.

ولم نجد أصواتا، خبيرة كالعادة تلطم الخدود وتشق الجيوب بأن واشنطن لن تستطيع تسديد ديونها، والولايات المتحدة ليست وحدها التى تأثرت بالأزمة التى أدت الى ارتفاع حجم الديون الحكومية فى العالم إلى مستوى غير مسبوق، مسجلة رقما قياسيا جديدا، بعدما اقتربت من حاجز 100 تريليون دولار، حسب بيانات صندوق النقد الدولى.

وحسب الصندوق أيضا فإن قائمة الأعلى ديونا تضم الصين بقيمة 15.5 تريليون دولار اليابان بقيمة 12.9 تريليون دولار فرنسا بقيمة 3.3 تريليونات دولار إيطاليا بقيمة 3.1 تريليونات دولار، الهند بقيمة 3.1 تريليونات دولار أيضا وألمانيا بقيمة 3 تريليونات دولار وبريطانيا بقيمة 3 تريليونات دولار أيضا.

الكل يعانى وما نقرأه ونشاهده أن الأزمة تطال الجميع ..إذن فلماذا التركيز على الاقتصاد المصرى تحديدا واللجوء من بعض أصحاب الكتابات الملتوية والمشبوهة والمريبة الى «تسييس» الأزمة رغم صمود الاقتصاد المصرى فى مواجهة جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية حتى الآن..؟ ولماذا كل هذه الأكاذيب والشائعات ..؟

محاولة تصفية الحسابات أو الانتهازية السياسية والشخصية والكتابات المدفوعة هى التى تقف وراء محاولات التخويف والترهيب والتحذير لأغراض لاشك أنها مكشوفة ومعروفة للقاصى والدانى.

لن ينسى أعداء الداخل والخارج ما فعلته دولة 30 يونيو وحجم الإنجازات الداخلية والخارجية التى حققتها ولولا تلك الأزمات لتجاوزت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى مصر حدود التوقعات وبلغت حد الإدهاش والإبهار ومعدلات نمو فاقت اقتصادات دول مشابهة.

ليس هناك إنكار للأزمة والمصاعب التى يواجهها الاقتصاد المصرى حاليا شأنه شأن باقى اقتصادات المنطقة والعالم ولكنه أثبت أنه اقتصاد مرن قادر على مواجهة الأزمات والأكاذيب والشائعات منذ تطبيق إجراءات الإصلاح الاقتصادى عام 2016 وما كادت تلك الإصلاحات تؤتى ثمارها حتى فاجأت جائحة كورونا العالم، ومن بعدها الأزمة الروسية الأوكرانية.

وما يتحدث عنه بعض «الخبراء» من أنه كان ضروريا ولزاما من مصاحبة إجراءات الإصلاح حزمة أخرى من الإجراءات الهيكلية، فالرد عليه بأن الشعب المصرى تحمل من متاعب ما لم تتحمله شعوب أخرى فكان لا بد من التريث فى الإصلاح الكلى للاقتصاد مع مراعاة إصدار حزمة إجراءات حماية اجتماعية لدعم ومساندة الشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجا والتى تأثرت بلا شك بإجراءات الإصلاح الاقتصادى.

الاقتصاد المصرى أثبت قوته ومرونته فى مواجهة الأزمات رغم عدم اكتمال باقى خطوات الإصلاح الاقتصادى والمتمثل فى الأنشطة الإنتاجية من تصنيع وزراعة وخدمات منتجة، لأنها وحدها الكفيلة بإضافة فرص عمل دائمة، ورفع مستوى المعيشة، وإحداث تحسن دائم فى الوضع الخارجى للاقتصاد، فحجم المشروعات القومية الكبرى على مستوى البلاد ساهم بشكل كبير فى توفير فرص العمل وخفض معدلات البطالة والتضخم.

الاقتصاد المصرى أثبت أنه قادر رغم الأزمات، فى الوفاء بالاحتياجات الغذائية للمواطنين، وتمكين الدولة من الوفاء بالتزاماتها تجاه الدائنين وكانت- وما زالت- لهذه السياسات الإصلاحية آثار اجتماعية إيجابية من حيث التوظيف ورفع مستوى الموارد البشرية وجودة الحياة، وهو ما يخفف من وطأة الإصلاحات الكلية على الفئات الأضعف والأفقر، رغم أن مشوار الإصلاح الاقتصادى ما زال مستمرا.

فالدولة تقوم بالتغييرات الملائمة لمواكبة التحديات وبذل كل الجهود لإحداث الاستقرار الاقتصادى بمجموعة إجراءات وتغييرات تدفع عجلة الاقتصاد الوطنى الى الأمام.

فمنذ رمضان الماضى كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحكومة بالإعلان عن برنامج لمشاركة القطاع الخاص فى الأصول المملوكة للدولة بمستهدف 10 مليارات دولار سنويًا ولمدة 4 سنوات.

فالأزمة الاقتصادية كما تراها الحكومة عابرة وليست مستقرة، فقبل الحرب الروسية الأوكرانية كانت مصر تستورد 42% من احتياجاتها من الحبوب من روسيا وأوكرانيا، وكان 31% من عدد السياح الوافدين إلى مصر من هذين البلدين أيضا، ومع ذلك صمد الاقتصاد المصرى فى مواجهه التداعيات.

فالوضع الاقتصادى الداخلى ليس هو المسؤول عن الأزمة التى تمر بها البلاد، وكما قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى: «فإننا نتحدث عن أسوأ أزمة يمر بها العالم بأسره منذ عشرينيات القرن الماضى، أى منذ ما يقرب من 100 عام، وكل العالم يصفها بذلك».

وما بين اعتبارها أزمة محلية أو عالمية تأتى الأرقام الإيجابية، للأوضاع الحقيقية للاقتصاد المصرى.

فتقرير البنك الدولى فى مايو الماضى، جاء بمثابة إشادة جديدة بالاقتصاد القومى وبالجهود الحكومية المبذولة لتنشيط الاقتصاد، وهى شهادة تؤكد أن الاقتصاد المصرى قادر على التأقلم مع التغيرات العالمية التى تتطور يوميا، نتيجة الأحداث الجيوسياسية حول العالم.

البنك الدولى، كان قد رفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصرى خلال العام الحالى إلى 6.1% مقارنة ب 5.9% فى توقعاته السابقة خلال اجتماعات الربيع فى شهر أبريل الماضى.

وتوقع البنك فى تحديث تقرير آفاق الاقتصاد العالمى لشهر يونيو، أن يسجل الناتج المحلى الإجمالى المصرى عام 2023 نموًا بنسبة 4.8% وفى عام 2024 نموًا بنسبة 5% وكان البنك قد رفع توقعاته فى أبريل الماضى بمقدار 0.3% ليصل إلى 5.6% فى يناير.

وما يزيد من معدلات النمو والتنمية خلال الفترة المقبلة، إفساح المجال أمام القطاع الخاص والمشاركة فى العملية الاقتصادية، حيث ستصل نسبة مشاركته فى التنمية إلى نحو 65% خلال الثلاث سنوات المقبلة وهو إجراء يرفع من معدلات النمو الاقتصادى وكذا تحقيق التنمية المستدامة. علاوة على أنه من العوامل التى تدعم نمو الاقتصاد المصرى أيضًا ارتفاع أسعار الغاز العالمية والتى يمكن أن تستفيد منها مصر من وراء تصدير الغاز وتوجيه العائد للاستثمارات الحكومية والمشروعات التنموية وكلها عوامل تصب فى صالح معدلات النمو الاقتصادى بالبلاد.

ثم نأتى الى حقيقة الأوضاع الاقتصادية فى مصر بالأرقام كما ذكرها وزير المالية الدكتور محمد معيط منذ أيام قليلة .. وكان بمثابة رسائل طمأنة للمواطنين، تُؤكد أننا نمضى على الطريق الصحيح، ونحافظ على المسار الاقتصادى الآمن للدولة، وأننا بما يمتلكه الاقتصاد المصرى من مرونة، مازلنا قادرين على التعامل الإيجابى مع الصدمات المتشابكة، والتحديات العالمية الراهنة، وبذل أقصى جهد لاحتواء التداعيات الدولية، والعمل بقدر الإمكان على تخفيف أعباء التضخم المستورد من الخارج.

بإيجاز تؤكد الأرقام أن الاقتصاد المصرى ما زال قادرًا على التعامل مع الصدمات المتشابكة.

بالأرقام.. ما تم تحقيقه من مؤشرات أداء فعلى جيد خلال العام المالى الماضي.. هو أبلغ رد على كل الشائعات فقد تم تسجيل أعلى معدل نمو منذ عام 2008 بنسبة 6.6% مقارنة بمتوسط عالمى 3.2% للاقتصادات الناشئة.
-حجم الاقتصاد المصرى تضاعف ثلاث مرات خلال الست سنوات الماضية.. بمعدلات تفوق معدلات مديونية الحكومة.
-معدل البطالة تراجع إلى 7.2% فى يونيو 2022 بتوفير 826 ألف فرصة عمل.
-عجز الموازنة انخفض من 13% فى العام المالى 2013/2012 إلى 6.1% فى العام المالى الماضى.
-لأول مرة منذ سنوات.. عجز الموازنة فى مصر.. أقل من متوسط الدول الناشئة.
-مصر من الدول القليلة بالاقتصادات الناشئة حققت فائضا أوليا فى العام المالى الماضى.
-تحقيق فائض أولى للعام الخامس على التوالى بقيمة 100 مليار جنيه وبنسبة 1.3% من الناتج المحلى.
-إيرادات الموازنة ارتفعت بنسبة 19.6% مقارنة بمعدل نمو سنوى للمصروفات 14.8% والإيرادات الضريبية ارتفعت بنسبة 18.7% .
-معدل الدين للناتج المحلى 87.2% فى يونيو 2022 مقارنة ب103% فى يونيو 2017 مقارنة بنسبة مديونية حكومية عالمية 99% من الناتج المحلى العالمى.
-نستهدف خفض معدل الدين للناتج المحلى إلى 75% بحلول عام 2026.
-الحكومة وجهت التمويلات التنموية.. لاستثمارات حقيقية ومشروعات ذات جدوى.
-خفض نسبة المديونية للناتج المحلى بنحو 15.6% خلال الفترة من «2016-2022» مقارنة بزيادة 19.5% بالدول الناشئة.
-المديونية الخارجية لأجهزة الموازنة استقرت عند 81.4 مليار دولار فى يونيو 2022 بنسبة 19.2% من الناتج المحلى مقارنة ب81.3 مليار دولار فى يونيو 2021.
-المديونية الخارجية لأجهزة الموازنة طويلة الأجل بمتوسط 12 عامًا وتكلفة أقل من 6%.
77% من المديونية الحكومية «محلية» لمؤسسات وأفراد فى مصر و23% فقط «خارجية» بالعملة الصعبة.
-صادراتنا البترولية حققت 13 مليار دولار بفائض 4 مليارات دولار خلال الفترة من يوليو إلى مارس من العام المالى الماضى.
-صادراتنا غير البترولية 19.4 مليار دولار بنمو سنوى 33% خلال الفترة من يوليو إلى مارس من العام المالى الماضى.
32.2 مليار دولار تحويلات العاملين بالخارج فى العام المالى الماضى.
-قناة السويس حققت أعلى إيراد بنحو 7 مليارات دولار فى العام المالى الماضى.
-نستهدف تمكين القطاع الخاص وتعظيم دوره فى الأنشطة الصناعية والتصديرية لخلق مليون فرصة عمل منتجة سنويًا.
-جذب استثمارات أجنبية مباشرة 10 مليارات دولار سنويًا خلال الأربع سنوات المقبلة.
-زيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص من إجمالى الاستثمارات المنفذة إلى 65%.
-أصبحنا نمتلك المقومات الأساسية اللازمة لضمان الاستقرار الاقتصادى.
-المواطن هو المستفيد من تحسين البنية التحتية وجودة المنتجات والخدمات نتيجة المنافسة العادلة.
-زيادة الإنتاج الزراعى والصناعى وتعظيم الصادرات «أولوية رئاسية».
-توجيه «الوقورات المالية» لتحسين معيشة المواطنين.. وخفض المديونية الحكومية.
-زيادة الإنفاق على المرتبات إلى 400 مليار جنيه فى العام المالى الحالى
-23% زيادة فى الإنفاق على التعليم خلال العام المالى الماضى بنسبة تفوق معدل النمو السنوى لمصروفات الموازنة.
-21% زيادة فى الإنفاق على الصحة بنسبة تفوق معدل النمو السنوى لمصروفات الموازنة.
-زيادة دعم السلع التموينية بنحو 17% ليصل إلى 97 مليار جنيه وزيادة قيمة المعاشات بنحو 70% خلال الفترة من 2018 حتى 2022.
-الخزانة العامة تسدد 190.5 مليار جنيه للمعاشات هذا العام بمعدل نمو سنوى 5.9%.
-تحويل أكثر من 542 مليار جنيه إلى صناديق المعاشات خلال 38 شهرًا لصرف المعاشات وزيادة الملاءة المالية لنظام المعاشات.
-زيادة الأسر المستفيدة من الدعم النقدى إلى 5 ملايين أسرة بنحو 20 مليون مواطن بتكلفة إجمالية 25 مليار جنيه سنويًا.
-حزمة مساعدات استثنائية ل 9.1 مليون من الأسر الأكثر احتياجًا لمدة 6 أشهر بتكلفة أكثر من 5.5 مليار جنيه.

إلى جانب ما ذكره وزير المالية فقد صدرت أيضا قرارات اقتصادية مهمة لدعم الاقتصاد المصرى منها: حزمة إجراءات استثنائية لتيسير الإفراج عن الواردات وتخفيف الأعباء عن المستثمرين ووقف تحصيل الغرامات الجمركية من المتأخرين فى إنهاء الإجراءات الجمركية بسبب المستندات المطلوبة من الجهات ذات الصلة وتقليل تكاليف السلع بخفض أعباء الأرضيات والغرامات خلال الأيام المقبلة فى ظل الأزمة العالمية الراهنة.

والإفراج خلال أيام عن أى شحنات أنهت الإجراءات الجمركية وتنتظر نموذج تمويل الواردات «نموذج 4» بالتنسيق مع «المركزى» و«التجارة والصناعة».

ومهلة 4 أشهر للسلع الغذائية قبل تحويلها إلى «مهمل» و6 أشهر للمنتجات غير الغذائية بمراعاة تاريخ الصلاحية.

والسماح للتوكيلات الملاحية بنقل البضائع المستوردة من الموانئ إلى المستودعات والموانئ الجافة خارج المنافذ الجمركية.

وتتعهد الجمارك للتوكيلات الملاحية بعدم الإفراج عن الشحنات المنقولة خارج المنافذ الجمركية إلا بعد إصدارها ل«إذن التسليم».

ويؤكد خبراء أن قرار العمل بالاعتمادات المستندية له تأثيرات إيجابية وينعكس على جميع الأنشطة الصناعية والتجارية مع توقعات بتراجع الأسعار 15% الفترة المقبلة وفقا لشعبة المستوردين.

الأرقام هى إذن عنوان الحقيقة – دون تهوين أو تهويل – ومع ذلك ما زلنا نحتاج إلى دفعات أخرى من القرارات الداعمة للاقتصاد المصرى فتطوير العناصر البشرية من خلال منظومة التعليم والصحة ضرورة اقتصادية عاجلة والارتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية وتطوير العمل الحكومى وحوكمته والتوسع فى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التى تضيف إلى الطاقة الإنتاجية القائمة، لسد فجوة الموارد التى تعانيها مصر، واحتياجها للمعرفة التكنولوجية والصناعية والإدارية والارتباط بشبكات التوريد والتوزيع والتمويل العالمية التى يأتى بها الاستثمار الأجنبى المباشر، ولتقليل الاعتماد على الاقتراض، والتركيز على توطين وتعميق الصناعة لتكون القاعدة القوية للاقتصاد وللحد من الاستيراد وزيادة الإنتاج وه ما تسعى إليه الحكومة حاليا ويأتى فى مقدمة اهتمامات وأولويات القيادة السياسية.


الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة الأزمات والأكاذيب والشائعات (1)
الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة الأزمات والأكاذيب والشائعات (2)
الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة الأزمات والأكاذيب والشائعات (3)

الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة الأزمات والأكاذيب والشائعات (5)
الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة الأزمات والأكاذيب والشائعات (6)
الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة الأزمات والأكاذيب والشائعات (7)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.