بعد نجاح رجال الشرطة فى القبض على "الحمبولى" مجرم الصعيد الذى أثار الرعب والفزع بين الأهالى انطوت صفحة مجرم خطير وأصبح العشرات من موظفى اتحاد الكرة ينتظرون نهاية عضو الجبلاية المثير للجدل والفزع والذى أعلن حربه ونضاله على الفساد المفاجئ باتحاد الكرة، وبدأ كفاحه بالإطاحة بالمواطنين الغلابة، سواء بالمنتخبات أو اللجان ويصر على استمرار تهديداته للعاملين بالفصل والتشريد فى حالة تسريب أى أخبار عن مخالفاته التى يرتكبها من سمسرة وعمولات وبزنيس واستغلال للمنصب التطوعى فى إرهاب الغلابة الذين يحاربون على "لقمة" العيش. "حمبولى" الجبلاية يعمل بالإعلام بقوة مقعده فى اتحاد الكرة والتاريخ يذكر أنه كان يهاجم مسئولو القناة التى يعمل بها الآن لمجرد أن صاحب الفضائية رفض عمله، مؤكدًا أنه لا يصلح ولا يحظى بقبول المشاهدين وهذا جاء بعد أيام من قرار مسئولو التليفزيون إلغاء برنامجه لعدم المشاهدة ودارت الأيام وتدخل عضو المجلس لصالح القناة فيتم اختياره ضمن المحللين وبنفوذ الجبلاية استطاع تقديم برنامج فشل حتى الآن فى إثبات وجوده إعلاميا ويتنبأ الكثيرون بأن تعيد القناة المتميزة تقييم برنامج "الحمبولى" بعد خروج العضو من اتحاد الكرة. الغريب أن عضو الجبلاية يعيش أوهام النجومية ولا يترك مناسبة إلا ويقول فيها أنا "العالمى" أنا "التاريخ" وهذا ما استفز الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى فور وصوله لمصر بعدما أضطر للاستماع لأمجاد اللاعب الذى كان أقل لاعبى جيله موهبة وكفاء. أحذر حمبولى الجبلاية من التلاعب بأرزاق الغلابة واستمراره فى الطغيان يعد "انتحارًا" وعليه أن يتخذ ما حدث للمخلوع ونجليه خير عبرة قبل مواجهة نفس المصير الصعب. النجومية ليس بالعافية، والشخصية لا تظهر على الغلابة والقوة لا تفرض على الضعفاء.