كشفت صحيفة دى فولكس كرانت، كبرى الصحف الهولندية، عن قيام زعيم حزب الحرية جيرت فيلدرز بالهجوم على اميل رومر زعيم الحزب الاشتراكى الهولندى، بعدما كشف استطلاع للرأى أجرى منذ بضعة أيام أن الحزب الاشتراكى أصبح أكبر الأحزاب. وقالت الصحفية إن "فيلدرز" نقل منظاره المصوب عادة نحو خصمه حزب العمل باتجاه اميل رومر والحزب الاشتراكى، بعد أن تبين أن الحزب يجذب إليه ناخبى حزب الحرية. ونقلت الصحيفة عن "فيلدرز" تحذيره بأن هولندا ستصبح أقل أمنًا وأوروبية أكثر، وأسعارها باهظة، إذا وصل "الاشتراكى" إلى الحكم، مشيرة إلى أن "فيلدرز" حاول أن يميز فى هجومه بين "رومر" صاحب الشعبية الكبيرة، والحزب الاشتراكى، واصفًا الحزب ب"الذئب المتنكر بثياب الحملان". وأكدت الصحيفة أن سبب هجوم "فيلدرز" هو أنه شعر بالخطر من شعبية "رومر" و"الاشتراكى" المتزايدة بين ناخبى حزب الحرية، خاصة أن الاستطلاع أظهر تراجع شعبية "فيلدرز" وخسارته المحتملة لعدد من المقاعد النيابية لأول مرة منذ الانتخابات.