أكد الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها البحثية فى المرحلة القادمة دعم المشروعات التى تساهم فى حل مشاكل القارة الأفريقية، خاصة دول حوض النيل والتى تتعلق بالزراعة والرى والطب البيطرى، وذلك فى إطار خطة الجامعة للنهوض بالبحث العلمى، والتى تتركز فى ربط الجامعة بالمجتمع على المستوى المحلى والإقليمى والدولى. وأضاف، فى اجتماع مجلس الدراسات العليا والبحوث برئاسة الدكتور صديق عبد السلام نائب رئيس الجامعة، أن الجامعة ستعمل على توجيه الاهتمام للأبحاث التى تتناول المجالات التى تحتاجها مصر وتخدم متطلبات الصناعة، وفى مقدمتها الطاقة وتحلية المياه. وأوضح أنه سيتم عمل كيانات بحثية بأرض الجامعة ببرج العرب تضم التخصصات المتشابهة من مختلف الكليات، بهدف توحيد الجهود وتعميم الاستفادة. كما اعتمد المجلس مذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية ومدينة العلوم والأبحاث بجمهورية مصر العربية وجامعة جراتز بجمهورية النمسا، وتهدف إلى التعاون للنهوض بالقطاع الصناعى بمصر، وتأكيد دور الجامعة فى عمليات تحديث الصناعة، وربط البحوث الأساسية والتطبيقية بعمليات تطوير الصناعة وحل مشاكلها، وإعداد كوادر متميزة من طلاب الدراسات العليا قادرة على التفاعل المباشر مع القطاع الصناعى، وتبادل الخبرات محلياً ودولياً لإيجاد الصيغة المثلى لربط الجامعة بالصناعة. وتشمل مجالات التعاون الطاقة الجديدة والمتجددة- الطاقة الشمسية، إنتاج الغاز الحيوى من المخلفات العضوية، تحلية المياه المالحة، تنقية المياه لتحقيق الجودة المطلوبة للاستخدامات الصناعية، التحكم فى الانبعاثات الملوثة للبيئة، معالجة المخلفات الصناعية السائلة، بالإضافة إلى مجالات أخرى متخصصة تحددها القطاعات الصناعية المستهدفة.
