الفائزون فى انتخابات "نادى البحوث": أولويتنا تغيير القيادات البحثية

قال الدكتور وليد السنوسى، الأستاذ المساعد بقسم تلوث المياه بالمركز القومى للبحوث وأحد الفائزين من قائمة علماء من أجل التنمية المدعومة من الإخوان المسلمين فى انتخابات التجديد الثلثى لنادى أعضاء هيئة البحوث، إن فوزه وزملاءه بالقائمة سوف يتم ترجمته فى تحقيق عدد من المطالب، ويأتى على رأسها الإصرار على مطالبة وزيرة الدولة للبحث العلمى الدكتورة نادية زخارى بانتخاب القيادات البحثية، على غرار ما حدث بانتخاب القيادات الجامعية، لأن القانون الذى ينظم العمل بالجامعات المصرية هو نفس القانون المنظم للمعاهد والمراكز البحثية.
وأضاف الدكتور السنوسى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الباحثين والأساتذة سيطالبون من خلال مجلس إدارة النادى بمشاركتهم فى وضع قانون تنظيم الجامعات الجديد، مؤكدًا على ضرورة إضافة حافز الجودة على الراتب الأساسي، لتجنب منع صرفه فى أى فترة، وهو نفس المطلب الذى ينادى به أعضاء هيئة التدريس، كما أن مجلس الإدارة سيقوم بالدفاع عن توفير منظومة صحية لائقة بالعاملين فى المعاهد والمراكز البحثية.
وأكد "السنوسى" أنه سيتم التعاون مع كافة الأساتذة والباحثين فى مجلس الإدارة، سواء من قائمة علماء من أجل التنمية أو من غيرها، من أجل تفعيل مشروع القرض الحسن لشباب الباحثين، لمساعدتهم على كتابة وطباعة الرسائل العلمية من الماجستير والدكتوراه.
يذكر أن قائمة علماء من أجل التنمية فازت بأربعة مقاعد من خمسة تم إجراء التصويت عليها فى انتخابات التجديد الثلى لنادى أعضاء هيئة البحوث، وهم الدكتور وليد السنوسى ب337 صوتًا، والدكتور محمد كساب ب316 صوتًا، والدكتور أحمد سعد ب273 صوتًا، والدكتور محمد عبد المنعم ب236 صوتًا، أما الفائز الخامس المستقل هو الدكتور سيد أبو الفتوح ب261 صوتًا.