قال البيت الأبيض أمس الجمعة إن الرئيس السورى بشار الأسد يفقد السيطرة على البلاد، وسقوطه بات أمرا "حتميا" ، رافضا الاقتراح القائل بضرورة تدخل المجتمع الدولى فى سورية على غرار تدخله فى ليبيا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى: "من الواضح أن نظامه (الأسد) لم يعد.. يسيطر سيطرة كاملة على البلاد، ولا يعمل سوى على دفع سورية نحو نهاية خطيرة". كانت المعارضة السورية دعت الجامعة العربية اليوم الجمعة إلى إحالة الملف السورى إلى مجلس الأمن الدولى، بعد تقديم بعثة الجامعة العربية تقريرها حول أعمال العنف المميتة فى البلاد. غير أن روسيا والصين، وهما دولتان صديقتان للأسد فى مجلس الأمن، أحبطتا بالفعل جهودا استمرت لأشهرا لاستصدار قرار دولى يدين سورية. ورفض كارنى الاقتراح القائل بأن المجتمع الدولى لم يتدخل فى هذا الشأن. وقال: "إن المجتمع الدولى لا يقف موقف المتفرج.. بل إن المجتمع الدولى اتخذ مع القيادة الأمريكية، إجراءات للضغط على سورية وعزلها، ولذلك تأثير واضح يظهر فى فقدان نظام الأسد لسيطرته على البلاد".