يؤكد أمين محمود صبرى الطالب فى كلية الصيدلية ومؤلف كتاب "الطالب العبقرى" أن الفرد يتذكر الكثير من الأشياء فى حياته، نتيجة لارتباطها بروابط محددة، كلما تكررت هذه الروابط أمامه، تذكر الأحداث أو المواقف التى حدثت من قبل. ومن هذه الروابط العاطفة، الروائح، الألوان والإيقاع أو السمع، ويمكننا أن نستخدم هذه الروابط فى المذاكرة، فعن طريق حاسة الشم يمكننا تذكر المعلومات الهامة فى المذاكرة، وذلك عن طريق وضع رائحة محددة عند المذاكرة، وأثناء مذاكرة المواد التى تحتاج نشاط ذهنى مثل الرياضة، الإحصاء، الفيزياء، والكيمياء نقوم باستخدام روائح ذات طبيعة نافذة. أما المواد التى تحتاج إلى هدوء نضع لها رائحة هادئة، ولا بد أن تكون هذه الروائح زيتية، وليست كحولية. ويضيف، والمذاكرة عن طريق الإيقاع مختلفة، نعتمد فيها على تنشيط السمع، وذلك عن طريق تسجيل المناهج بصوتك، وإحداث صدى صوت عند الجمل والكلمات المهمة أثناء التسجيل. ويشير أمين أن الجميع يعرف أن لكل لون تأثير مختلف على الفرد، ويمكن استخدام هذا الاختلاف فى المذاكرة أيضاً، مثل اللون الأحمر فهو من الألوان الجاذبة للنظر، لذلك نقوم بتظليل المعلومات المهمة باللون الأحمر مثل الأرقام والتواريخ أو النتائج حتى نستطيع تذكرها بسهولة أثناء الامتحان. أما اللون الأصفر يؤدى إلى إدخال السرور على من ينظر إليه، ومنها يؤدى إلى سرعة حفظ المعلومات، فهو من الألوان المنشطة لخلايا الذاكرة، لذلك تطلى حوائط المدارس والجامعات باللون الأصفر البيج، والأخضر الفاتح من الألوان التى تريح النظر فى الصفحات المزدحمة بالمعلومات، واللون اللبنى أيضا يعطى اتساًع للورقة، لذلك لابد أن يريح الطالب نظره، وينظر إلى السماء، فلونها من الألوان التى تريح النظر كثيرا.