اتهم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إيران وحزب الله الشيعى اللبنانى بالمساعدة فى دعم الرئيس السورى بشار الأسد، الذى وصفه بأنه "طاغية بائس". ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" عن كاميرون أمام مجلس العموم البريطانى للبرلمان قوله:"إن بلاده بحاجة لأن تقود الجهود الرامية للتأكد من تشديد العقوبات على سوريا، ومن بينها حظر السفر وتجميد الأرصدة". ودعا رئيس الوزراء البريطانى إلى توقيع عقوبات أشد على سوريا مع استمرار أعمال العنف رغم وجود بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية، وتأتى دعوة بريطانيا بعد أن رفضت روسيا فى وقت سابق نشر أى قوات فى سوريا، أو فرض أى عقوبات عليها. تجدر الإشارة إلى أن سوريا تشهد منذ منتصف شهر مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.