قتل خمسة أطفال أمس، الأحد، فى غارة جوية شنها على الأرجح الجيش الكينى فى منطقة جيليب جنوب الصومال، على ما أفاد شهود. وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش الكينى، مساء الأحد، للتعليق على هذه الأحداث. وقال عبد الكريم غورى، أحد أعيان المنطقة، فى اتصال هاتفى مع فرانس برس، إن "طائرتين قصفتا جيليب وجوارها بعد ظهر (الأحد) وقتلوا مدنيين، على الأقل خمسة أطفال كانوا موجودين فى منزل تضرر بإحدى هذه القنابل". وصرح فادومو عبد الله، وهو والد أحد الضحايا، ردا على سؤال عبر الهاتف من العاصمة مقديشو، "لم يكن هناك مقاتلون (إسلاميون) من حركة الشباب فى المنزل، فقط مدنيون، وبالتحديد أطفال أربعة منهم من عائلة واحدة وخامس من الجيران". وتقع منطقة جيليب تحت سيطرة متمردى حركة الشباب على بعد 120 كلم من معقلهم فى مرفأ كيسمايو، ودخل الجيش الكينى جنوب الصومال منتصف أكتوبر للقضاء على الميليشيات الإسلامية التى تتهمها نيروبى بالوقوف وراء سلسلة أعمال خطف وأنشطة إرهابية فى شمال شرق كينيا.