نظم العشرات من حملة رسائل الدكتوراه والماجستير، اعتصاماً صباح اليوم، الأحد، أمام الهيئة العامة للاستثمار- المقر المؤقت لحكومة الدكتور كمال الجنزورى - وسط حضور أمنى مكثف، مما أدى إلى إغلاق شارع صلاح سالم وشل الحركة المرورية لوقت قصير. طالب المعتصمون، الذين أطلقوا على أنفسهم "ائتلاف الحاصلين على الماجستير والدكتوراه"، الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة إيجاد حلول لمشاكلهم، والتى تتمثل فى التعيين بالمراكز البحثية والجامعات وضرورة القضاء على "توريث الوظائف". وقال هانى محمد عبد الحفيظ، حاصل على ماجستير فلسفة إسلامية، إن "ائتلاف الحاصلين على الماجستير والدكتوراه بمختلف الجامعات، قام بعرض مطالبنا على حكومات ما بعد الثورة، ولم تجد أياً منها حلاً لمشاكلنا، بداية من حكومة أحمد شفيق ثم عصام شرف، وحتى حكومة الجنزورى". وأضاف، "كنا قد عقدنا لقاءات مع كل من الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الأسبق، وماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى فى الحكومة السابقة، والدكتورة نادية زخارى الوزيرة الحالية للبحث العلمى، وعلى الرغم من صدور قرار بتعييننا إلا أن أسلوب المماطلة مازال مستمراً بعد الثورة، وكأن شيئا لم يتغير فى الجهاز الإدارى بالحكومة، فى حين أن الحكومة قامت بتعيين الآلاف بالجهاز الإدارى، وقامت بزيادة المرتبات للملايين"، متسائلاً، "هل يعقل ذلك وعلماء مصر فى الشارع لا يجدون عملاً؟" وتابع "عبد الحفيظ"، إنهم اعتصموا أكثر من مائة يوم داخل وزارة البحث العلمى، وتم تحرير محضرين ضد أمن أكاديمية البحث العلمى. مضيفاً، "السبب فيما يحدث هم رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والباحثون، واستمرار التوريث، وعلى الرغم من وجود أماكن شاغرة إلا أن هناك مماطلة "غير مفهومة" لعدم حل الأزمة.