نظمت أمس مجموعة من شباب أسيوط "بوابة إلى التغيير" احتفالية ثقافية شعبية لتكريم الأديب نعيم الأسيوطى ضمن رواد المسرح، وذلك بعد مسيرة عطائه الإبداعية الممتدة لأكثر من 30 عاماً فى التأليف والإخراج المسرحى والذى نال عنه عدة جوائز دولية ومحلية كان آخرها منحه درع وزارة الثقافة الأسبوع الماضى. شارك بالحفل المقام ببروميناد كل من اللواء يعقوب حسن إمام، السكرتير العام للمحافظة، ومجموعة من كبار الأدباء والنقاد، منهم الدكتور الناقد ثروت عكاشة وشاعر العامية الشهير محمد أبو زيد والمسرحى الكبير محمود ثابت والأدباء مصطفى حامد وأحمد الشافعى ومدثر الخياط وأسرة درويش الأسيوطى، فضلاً عن مجموعة شباب التغيير وتضمنت سيد العربى ومصطفى ألقصيرى ومدحت الحواتكى وجمال غانم ومصطفى أمير وأم روينا وآخرون. للأديب نعيم الأسيوطى تاريخ طويل من الكتابة الإبداعية ومن أشهر أعماله الشهيرة "انتباه" والتى حصلت على عدة جوائز على مستوى الجمهورية، وكذلك مجموعاته القصصيةً "الرحاية" دراما حركية، وبحر الندى "مجموعة قصصية"، ومسرحيته الشهيرة "رحلة الملك تختوخ" و"رقص النعام"، وقد تم اختيار مجموعة من مسرحيات المبهرة لعروض نوادى المسرح ومنها "مواطن للبيع" و"الأرض والحلم" و"هزل × هزل" و"أصالة" و"الصرخة 2". وقد استطاع الأديب نعيم الأسيوطى أنجاز العديد من الجوائز الشهيرة منها أفضل عرض مسرحى على مستوى الجمهورية من مهرجان المسرح 1997م عن عمله "شموع" ولذلك تم اختياره للعرض فى مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، كما نال من قبل المركز الأول على مستوى الجمهورية عن مسرحية "لعبة الشجرة" من وزارة الشباب عام 2001، والمركز الأول إقليمياً فى التأليف المسرحى لعدة سنوات متتالية. يذكر أن الأديب نعيم الأسيوطى عمل رئيساً لمجلس إدارة نادى أدب أسيوط وعضواً مؤسساً لنادى القصة بأسيوط وعضواً باتحاد كتاب مصر ومؤسساً ومديراً لفرقة أحمد بهاء الدين المسرحية، ورئيسا سابقا لنادى الموهوبين والطلائع بثقافة أسيوط ورئيساً لتحرير العديد من المطبوعات الأدبية ومحاضراً مركزياً بالهيئة العامة لقصور الثقافة ومحاضراً ومحكماً بالشباب والرياضة فضلاً عن عضويته مؤتمر أدباء مصر بالأقاليم لعدة دورات منذ 97 والمؤتمر الأول لمركز أحمد بهاء الدين الثقافى، بالإضافة لعضويته الفاعلة فى مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى ومهرجان نوادى المسرح بالمحافظات وقيامه بتنفيذ العديد من ورش التأليف المسرحى والتمثيل بالهيئة العامة لقصور الثقافة لاكتشاف مواهب جدد ورعايتها.
