افتتحت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مكتباً تمثيلياً جديداً لها فى مدينة أفريقيا التكنولوجية بالخرطوم، من أجل دعم التواجد العربى فى السودان وأفريقيا. وقال الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، لليوم السابع ، أن المؤسسة افتتحت فرعا ومكتبا تمثيليا لها فى "مدينة أفريقيا التكنولوجية بالخرطوم"، فى إطار سياستها الداعمة للعلوم والتكنولوجيا فى الدول العربية عامة، والسوادن خلال هذه المرحلة. وأوضح أن المؤسسة تهدف إلى دعم الجهود العربية لدفع عجلة التنمية المستدامة فى السودان الذى يعد بمثابة البوابة الجنوبية للوطن العربى، مشيراً إلى وجود مشاريع تنموية جديدة بالسودان سيتم الاعلان عنها لاحقا. وأشار إلى أن السودان تتوفر فيه موارد وثروات طبيعية هائلة، وإذا تمكنت من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا، توظيف الطاقات الريادية الخلاقة للشباب، والاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية من مياه وأراض زراعية وطاقة خاصة المتجددة وغيرها من الموارد الطبيعية ستصبح فى مصاف الدول المتقدمة. ومن ناحيته أكد الدكتور أسامة عبد الوهاب ريس، المدير العام لمدينة أفريقيا التكنولوجية بالخرطوم، أن السودان "أرض بكر"، وهناك طاقات كثيرة معطلة زراعيا وصناعية وتعليميا وتعدينيا وبحثيا وغيرها من المجالات، مضيفاً أن توظيف العلوم والتكنولوجيا يساعد على استثمار هذه الطاقات بما يحقق مصلحة الشعب السودانى. وأوضح الدكتور أسامة عوض الكريم، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة بنسلفانيا الأمريكية والمشرف على مكتب المؤسسة فى الخرطوم، أنه قد حان الوقت للإهتمام الحقيقى بالسودان، الذى يمكن أن يمثل إضافة حقيقية للمنطقة العربية، خاصة وأن النوايا أصبحت خالصة وقوية للعلماء والرياديين العرب داخل الدول العربية وفى الغرب، والاستفادة من خبراتهم الدولية، للمساهمة فى جهود تنمية السودان لمصلحة أبنائه، بحيث تساعد العلوم والتكنولوجيا فى تطوير الأسواق، واستقطاب شركات جديد، وامتصاص الأيدى العاملة، فضلا عن تحسين مستوى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، بما يعود بالفائدة على المجتمع السودانى.