تشيع جنازة الفنان الكبير سمير صبرى غدًا من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، على أن يتم دفنه بمقابر الأسرة في مدينة الإسكندرية، وذلك بعدما أثار خبر وفاة الفنان الراحل مؤخرًا حالة كبيرة من الحزن لدى كل محبيه من الوسط الفني وزملائه إلى جمهوره ممن ارتبطوا به على مدار مسيرة فنية طويلة تمتع فيها بموهبة كبيرة منحته القدرة على تصدر المشهد سواء في عالم تقديم البرامج أو التمثيل مع كبار النجوم. كما كان له تجربة الإنتاج بالإضافة إلى الغناء، ما جعله فنانًا مختلفًا له ثقله الخاص. نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الفنان القدير سمير صبرى الذى غيبه الموت اليوم الجمعة 20 مايو عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، وقالت إن الراحل من عظماء الإبداع وتميز بتعدد المواهب والثقافة الواسعة، مشيرة إلى أنه يمثل إحدى ركائز نجاح الأعمال التى الفنية المتنوعة الذي شارك بها، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه داعية الله أن يتغمد الفقيد برحمته.
يذكر أن الفنان الكبير سمير صبرى ولد في مدينة الإسكندرية عام 1936، وتخرج فى كلية فيكتوريا، يعد فنانا شاملا فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري، قدم برنامج (ما يطلبه المستمعون) باللغة الإنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها (هذا المساء) و(كان زمان) و(النادي الدولي)، أما في السينما قدم عشرات الأفلام ، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائي لكنه تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التليفزيونية.
وتوفى الفنان الكبير سمير صبرى داخل أحد فنادق القاهرة عن عمر يناهز 86 عاما، وتم إبلاغ أسرته، وجاءت وفاته بعد صراع مع مرض القلب، حيث رقد الفنان الكبير سمير صبرى داخل أحد مستشفيات منطقة المهندسين خلال منتصف فبراير الماضى، وأكد المقربون منه أنه يعانى من مشكلة فى الصمام "الميترالى"، وأجرى وقتها قسطرة فى القلب.
