"الخارجية" تنفى وجود بوادر توتر بين السلطة الفلسطينية ومصر

نفى سفير مصر لدى الأراضى الفلسطينية السفير ياسر عثمان ما تردد عن وجود بوادر توتر بين السلطة الوطنية، ومصر على خلفية زيارة رئيس حكومة حماس فى قطاع غزة الدكتور إسماعيل هنية إلى القاهرة.
وشدد السفير عثمان، فى تصريحات لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله مساء اليوم الثلاثاء، على أن السلطة الوطنية لا تتدخل فى مسألة الزيارات التى تقوم بها القيادات الفلسطينية إلى مصر.
وقال إن الأعباء الملقاة على القيادة المصرية فيما يتعلق بملفات المصالحة
والتهدئة وفك الحصار عن غزة ودعم حقوق الشعب الفلسطينى وصموده فى مواجهة الاحتلال، هى كلها موضوعات تحتاج إلى اتصالات مصرية مباشرة سواء بشكل ثنائى أو جماعى مع كافة الأطراف والقيادات الفلسطينية.
ونوه السفير عثمان بأن الاتصالات المصرية تسير بشكل طبيعى وجيد ومستمر مع كافة المسئولين والقيادات فى قطاع غزة، وذلك انطلاقا من المسئوليات القومية لمصر وخدمة للمصالح المشتركة بين الجانبين.
وكانت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية قد ذكرت اليوم أن هناك بوادر أزمة بين مصر والسلطة الفلسطينية، على خلفية إعلان القاهرة استقبال رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى لهنية.