حذر الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، من اختزال أولى جلسات مجلس الشعب المقرر عقدها يوم 25 يناير المقبل فى العمليات الإجرائية، والتى تتمثل فى اختيار رئيس المجلس والوكيلين، مشدداً على ضرورة التوافق بصورة رمزية على الإجراءات التشريعية، كاشفاً عن وضعه مقترحاً لتلك الإجراءات، والتى سيعرضها على المجلس فى أولى اجتماعاته، وذلك لتهدئة ميدان التحرير. وشدد حمزاوى على ضرورة أن يقوم المجلس القادم بالتوافق والتلازم بينه وبين شرعية الثورة وميدان التحرير، حيث مسار الاحتجاج الشعبى السلمى، وطمأنة بعض قطاعات الرأى العام التى تشعر بالقلق، مشيراً إلى ضرورة تبنى مطالب الميدان. وفاجأ حمزاوى، موظفى لجان استقبال أعضاء المرحلة الثالثة بالحضور اليوم الأحد، رغم استخراجه فى وقت سابق كارنية العضوية بالمجلس، إلا إنه أوضح أن سبب حضوره اليوم يأتى سعياً منه لتغيير أولويات رغباته فى الانضمام للجان مجلس الشعب، حيث اختار لجنة حقوق الإنسان فى المرتبة الأولى بدلاً من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، خاصة أنه بدأ مؤخراً حواراً مع عدد من النواب حول المنظومة الحقوقية. وأشار حمزاوى، فى تصريحات صحفية، إلى أن السبب الثانى فى حضوره هو رغبته فى الإطلاع على مضابط جلسات مجلس الشعب القديمة، بجانب التواصل مع الجهاز الإدارى والفنى. فيما شن أحد موظفى لجان الاستقبال هجوماً حاداً على الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، خلال مغادرة الأخير قاعة استقبال الموظفين، بقوله "إحنا موظفين محترمين ومش بلطجية مثلما قلت عنا على القنوات الفضائية على خلفيه فض اعتصام مجلس الوزراء"، فقال له حمزاوى "كلامك غير دقيق، لأنى لم أقل ذلك، تأكد من الكلام قبل أن تقوله".