أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر سوف تتصدى لأى محاولات تسعى للنيل من وحدتها، مضيفا "أقول لدعاة الفتنة أن وقتكم وعصركم انتهى"، فما بين المصريين تاريخ طويل وتعايش لا يمكن أن يهزها دعاة الكراهية والفرقة. وأضاف، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أثناء حضوره القداس الإلهى لعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إنه يرسل تهنئته لقداسة البابا شنودة الثالث بحلول عيد الميلاد ولجمع الأقباط، وتمنى دائما أن يحل السلام والمناسبات السعيدة على مصر والمصريين. من جانبه قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أثناء حضوره لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، إنه جاء من أجل مشاركة إخوانه الأقباط وشركاء الوطن لأن أعياد المصريين جميعها أعياد واحدة، يلتقون معا فى كل مناسبة، حيث يخرج المسلم ليشارك المسيحى عيده والعكس يخرج المسيحى ليشارك المسلم عيده. وشن هجوما شديدا على من يخرج بتصريحات لتفتيت هذه اللحظات السعيدة التى يجتمع فيها جميع المصريين بالحب والسلام، مشيرا إلى أن هذه عادات وحقيقة المصريين مشاركتهم لبعض البعض، وأن أى حديث يخرج عن ذلك لا يمثل الإسلام ولا يعبر عن عادات وتقاليد المجتمع المصرى. وأرسل منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، تهنئة لقداسة البابا شنودة الثالث والأقباط بعيد الميلاد المجيد، وتمنى السلام والاستقرار لمصر. وأكد أنه بالرغم من التخوفات الكبيرة التى تسيطر على البعض فى المشهد الحالى فإن ملامح المشهد السياسى تؤكد أن الفترة المقبلة ستكون أفضل مما مرت به مصر خلال الفترة الماضية. من جانب آخر استمر حضور ومشاركة السياسيين والأحزاب السياسية وأعضاء مجلس الشعب، حيث شارك محمد أبو حامد عضو المصريين الأحرار وعضو مجلس الشعب، والدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية بالمنيا، والمستشار أمير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء، وجون طلعت مرشح الكتلة المصرية بالدائرة الأولى، ومنير عزمى عضو حزب مصر الثورة والمستشار هانى عزيز المستشار لاتحاد المصريين بالخارج، ومجدى شنودة ورمسيس النجار وماجد حنا محامى الكنيسة، ونجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ونبيل شرف الدين رئيس موقع الأزمة