قالت أماني ضرغام، أرملة الكاتب الصحفي ياسر رزق، إن بداية تعرفها بياسر رزق كانت من خلال خناقة، متابعة: في أحد المرات كنت عدت من مجلة صباح الخير وقد حصلت على أفضل تحقيق صحفى من مؤسسة مصطفى وعلى أمين، وحينها ذهبت لإجراء عمل صحفى فطلبت سيارة، فقالوا لى لا يوجد سيارة سوى سيارة ياسر رزق. وأضافت أرملة الكاتب الصحفي، ياسر رزق، في تصريحات لبرنامج مانشيت، المذاع على قناة سى بى سى، "قلت لهم لابد أن أذهب بالسيارة، فقالوا لى "أمشى جنب الحيط ده ياسر رزق"، فخرجت وأنا أبكى، فوجدته يقول لى "سأوصلك بسياراتى"، وأعجبت به من أول نظرة.
وتابعت أرملة الكاتب الصحفي ياسر رزق، : ثانى مرة كنت أسير في الجريدة فوجده يسير ويغنى لعبد الحليم حافظ، فقلت له "أنت فاكر نفسك عبد الحليم حافظ"، وحتى الآن أخجل أن اتحدث عن أي شخص هكذا ولكن عندما كنت أراه كنت أحب أن أتحدث معه، والمرة الثالثة كنت فطرت معه وقال لى "سنتزوج في نهاية هذا العام".
وتابعت: ياسر رزق كان في أي شيء يفعله كان مميز ولم يكن مميز في الصحافة فقط، ولكن في كل شيء يخصه، فياسر كان مميزا في كل شئ صحفيا، وأسريا، واجتماعيا، وله أسلوبه الخاص، مستطردة: ابنته مايان نسخة من ياسر رزق في التصرفات، فكان دائما يأخذ رأيها، وعندما لا يعجبه كان يقول لها "فكرى تانى"، وكان حريص على أن يكون للبنت شخصياتها ورأيها.
وقالت: سنصدر كتابين لياسر رزق، هما الجزء الثانى والثالث، لتوثيق للفترة التي عشناها مؤخرا، فهو قبل وفاته كان قد انتهى من الكتابين وكان يسعى لنشرهما بيمنهم الجزء الثانى الذى يضم 7 سنوات التالية من 2013، وحتى 2020، ولكن الأحداث الخاصة بهم لها مرجعية من 2011 حتى 2013، فياسر أفضل شخص يربط بين الحاضر والماضى.
وتابعت: سيتم إنشاء مؤسسة ياسر رزق للتنمية تهتم بأقسام الطوارئ بالمستشفيات وتدريب الصحفيين، ومؤسسة ثانية سنختار لها اسما وهى خاصة بالنشر والتوثيق.
