لليوم الثالث على التوالى واصل الصيادلة الحكوميين بكفر الشيخ إضرابهم عن العمل، رافضين صرف الأدوية للمستشفيات والمراكز الطبية، ومطالبين بصرف حوافزهم التى تم تخفيضها بناء القرارين رقم 721 السابق وقرار 858 الحالى، اللذين أديا لتقليص حوافزنا للثلث والقانون الحالى لعود حوافزنا كما كانت 375% مع أن أساسى الدخل 134جنيهاً دفعة 2005 ونطالب بعودة حقوقنا بأثر رجعى منذ شهر أكتوبر الماضى. ورفض المحتجون استلام الأدوية من 20 سيترة محملة بالأدوية والمحاليل قادمة من الإسكندرية وحدثت مشادات بين منوبى الشركات والصيادلة الحكوميين بإدارة الصيدلة بمدينة كفر الشيخ لامتناع الصيادلة استلام الأدوية والمحاليل. وأكدت الدكتورة فريدة عبده وكيل نقابة الصيادلة بكفر الشيخ أن وفداً من النقابة اجتمع مع المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ وتم عرض استمرار إضراب الصيادلة الحكوميين عن العمل عليه وأثاره وتفهم المحافظ موقف الصيادلة، وتم رفع مذكرة من المحافظ للدكتور فؤاد النوواى وزير الصحة بمطالب الصيادلة. وأضافت أن المحافظ أكد أنه ليس بيده إلا مخاطبة وزير الصحة ورئيس الوزراء وسيتم عقد اجتماع بنقابة الصيادلة للصيادلة الحكوميين لبحث مطالب الصيادلة ورفعها للنقابة العامة، وهناك دعوة لعقد جمعية عمومية للنقابة لتصعيد الإضراب. وأضافت الدكتورة منى صلاح بإدارة الصيدلة، نطالب بمعاقبة اللواء أحمد فرج مساعد وزيرى الصحة للشئون المالية فى الوزارة السابقة والحالية، لأنه أصدر القرارين التعسفيين مما أدى لتقليص راتب الصيدلى. وقال أحمد عمر، إن الصيادلة الحكوميين لم يقوموا بإضرابات واعتصامات مثل غيرهم تقديراً منهم لوضع مصر الراهن ونوجه سؤالنا للمسئولين: كيف يرفع المسئولون رواتب الأطباء والتمريض وجميع العاملين فى القطاع الصحى وغيرهم ويقللون من رواتب الصيادلة الحكوميين؟ وكيف ترتضى أى حكومة فى العالم كله أن تقل رواتب وترتفع رواتب أخرى فى نفس القطاع ولسنا مستشارين فى القطاع الصحى ليكون هناك سقف للحد الأدنى والأقصى من الرواتب ولسنا من الذين يتقاضون الآلاف لتخصم منا وكان من الأولى أن تطبق الخصومات على من يحصلون على الملايين بدون عمل يستحقون عليه ما يتقاضونه من آلاف الجنيهات. ومن جانب آخر، دعا الصيادلة الحكوميون لعقد جمعية عمومية بنقابة الصيادلة الفرعية بكفر الشيخ لاتخاذ موقف حاسم، وأنهم مستمرون فى الإضراب ورافضين استلام الأدوية المحملة على السيارات ومن جانب أخرى رفضت إدارة الصيادلة صرف الأدوية لعدد من المستشفيات الحكومية والمراكز الطبية وهذا ما يشكل كارثة حقيقية على المرضى. فى حين بدأت الأدوية فى التناقص فى المستشفيات والمراكز الطبية فى مختلف مدن المحافظة وهناك عدد من الأدوية طالب بها مديرو المستشفيات من إدارة الصيادلة ولكن الصيادلة رفضوا صرف الأدوية مما يشكل كارثة بكل المقاييس على المرضى وهناك عدد من السيارات القادمة من مستشفيات بلطيم وغيرها لاستلام الأدوية وعادت دون أن استلام الأدوية والمحاليل من إدارة الصيدلة.