ذكرت منظمة الصحة العالمية إحراز تقدم ملحوظ فى العام الماضى فى عدد من المجالات، وخاصة تلك المتعلقة بمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا، ولكنها أبدت قلقها حيال تجارب أخيرة أجرتها بعض مراكز الأبحاث على فيروس إنفلونزا الطيور، محذرة من عواقبها السلبية المحتملة. وأكدت المنظمة أنها تمكنت من تسجيل تراجع كبير فى عدد الوفيات، وعدد حالات العدوى الجديدة من أمراض الإيدز والسل والملاريا خلال العام الماضى. كما أعربت عن قلقها من دراسات وتجارب قامت بها مؤسسات بحثية، لمعرفة ما إذا كانت التغيرات التى تطرأ على فيروس (إتش 5 إن1) المعروف بأنفلونزا الطيور يمكن أن تجعله أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، لما تمثله هذه التجارب من أخطار محتملة على الصحة العامة. وأوضحت المنظمة أن الأبحاث التى يمكن أن تقدم فهماً أفضل وأكبر لهذا الفيروس يمكنها أن تستمر، ولكن التجارب التى تمثل زيادة فى خطورة الفيروس يجب أن تتوقف على الفور، وأن يتم تقدير وتحديد فوائد وأضرار التجارب قبل البدء بها.