الجارديان: كاميرون: بريطانيا ليست فى مأمن من عاصفة الديون الأوروبية قالت الصحيفة إن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون استغل رسالة العام الجديد للتحذير من أن بلاده ليست فى مأمن من أزمة منطقة اليورو التى تعصف بالقارة الأوروبية، وقال إن بريطانيا لن تستطيع سوى تأمين قدر من الحماية من عواصف الديون. ويأتى ذلك بعدما حذر كلا من المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى من عام صعب على أوروبا أكثر من العام الماضى. ورأت الصحيفة أن تحذير كاميرون يتناقض مع بيان جرئى فى رسالته العام الماضى والتى قال فيها، لقد سحبنا بريطانيا من منطقة الخطر. وفى ظل المخاوف بين الوزراء من حدوث ركود شديد هذا العام، قال كاميرون إن خطة تخفيض العجز الحكومة تضمن ألا تستهدف الأسواق بريطانيا. وأضاف: "لدينا خطط واضحة وقوية لإسقاط العجز لدين، مما يعطينا بعض الحماية من أسوأ عواصف الديون التى تضرب الآن منطقة اليورو. لقد حصلنا على الأمن الآن، ولذلك يجب أن نتمتع بالجرأة والثقة والحسم إزاء بناء المستقبل". واعترف كاميرون الذى واجه انتقادات لاعتماده على السياسات النقدية فى البداية والانتظار 18 شهراً قبل وضع خطة نمو قوية فى الخريف، بأن هناك مزيدا من الاحتياجات الخاصة بالاقتصاد، وضرورة تغيير بعض الأمور. الإندبندنت: اختراق المراسلات الخاصة بجوردون براون خلال عمله بالحكومة البريطانية كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن المراسلات الإلكترونية الخاصة برئيس الحكومة البريطانى السابق جوردون براون، قد تعرضت للقرصنة من قبل محققين سريين استخدمتهم صحف قومية، وذلك أثناء فترة عمله وزيرا للخزانة فى الحكومة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصالات الخاصة ببراون والتى تشمل الرسائل التى تلقاها وأرسلها، إلى جانب الرسائل الإلكترونية الخاص بمستشار حزب العمل السابق ديرك درابر قد حددها فريق عملية "تيوليتا" بسكوتلاند يارد باعتبارها مواد يحتمل تعرضها للاختراق. وجارٍ البحث الآن عن دليل من حوالى 20 جهاز حاسب آلى عليها بيانات تكشف عن احتمال تعرض المراسلات الإلكترونية الخاصة بمئات الأشخاص للقرصنة والاختراق. وتشير الوصلات التى تم اكتشافها على أجهزة الكمبيوتر التى تم ضبطها إلى أن تحقيق البريد الإلكترونى ربما يشمل الكثير من الضحايا مثل هؤلاء فى فضيحة التنصت الخاصة بصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" الشهيرة. ونقلت الصحيفة عن مصدر أطلع على محتويات بعض أجهزة الكمبيوتر التى تم مصادرتها من المحققين السريين قوله إن تحليل نسبة من مئات الآلاف من الرسائل الموجودة عليها أظهر أن براون ودراير، كانا مستهدفين عندما كان براون يشغل منصب وزارة الخزانة. وربما تشمل تلك المراسلات معلومات حساسة عن العلاقة الصعبة بين براون ورئيس الحكومة فى هذا الوقت تونى بلير. وقد أكد أحد المقربين من براون أنه أجرى مناقشات مع ضباط الشرطة الذين يحققون فى احتمال اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة به خلال الفترة الذى عمل فيها وزيرا لشئون أيرلندا الشمالية. محمد هاشم.. بطل أدبى من رواد المدافعين عن الحرية الفكرية فى العالم وصفت صحيفة الإندبندنت البريطانية محمد هاشم، صاحب دار ميريت للنشر، بالبطل الأدبى الذى يمثل خلفاً لرواد الدفاع عن الحرية الفكرية فى العالم من أمثال فاسلاف هافل وكريستوفر هيتشينز. ويقول الكاتب بويد تونكين فى مقاله بالصحيفة، إنه التقى هاشم لأول مرة خلال لقاء مع كتاب وناشرين فى فندق النيل هليتون، الذى لا يبعد كثيراً عن ميدان التحرير. ورغم أن هذا اللقاء كان قبل عدة سنوات، إلا أن شعوراً انتابه بأن هاشم، وهو صحفى وكاتب تحول إلى ناشر لا يخشى الخوف، لا يزال لديه جبل ليتسلقه فى حملاته من أجل حرية الفكر والتعبير ضد المؤسسات المتشابكة، السياسية والدينية على حد السواء. ويتابع الكاتب: ثم جاءت الثورة. وكانت بعض الكتب التى أصدرتها دار النشر التى يمتلكها، والتى تعد الأجرأ فى مصر، من بين أكثر الكتب مبيعاً فى العالم مثل أعمال الأديب علاء الأسوانى، والتى مهدت الطريق للتغيير السريع ربما أكثر من أى صفحة على فيس بوك أو تويتر. لكن مع انتصارات الربيع تأتى مخاطر جديدة. فقد وصف اللواء عادل عمارة، عضو المجلس العسكرى هاشم مؤخرأً بأنه "مخرب" لأنه، حسبما يقول، استغل مكاتب دار النشر التى يملكها والواقعة قرب ميدان التحرير فى التحريض على العنف بتوزيع الأطعمة مجانا على المحتجين ومنحهم أقنعة واقية من الغاز. ويرى الكاتب أن الليبراليين المحاصرين فى مصر ظهروا للدفاع فوراً عن هاشم، ودعا اتحاد الناشرين إلى التضامن ومسيرة لدعمه تنطلق من دار ميريت، كما أن الرجل نفسه هدد بمقاضاة اللواء عمارة بتهمة القذف. وهذه هى ثمار الحرية، كما يقول تونكين، وإن كانت لا تزال رقيقة فى بعض الأحيان فى مصر. ويشير تويكين إلى أن المدافعين عن الحرية الفكرية فى العالم شيعوا فى الفترة الماضية اثنين من أبرز رواد هذا المجال وهما فاسلاف هافل، وكريستوفر هيتشينز. وينتمى هاشم بالتأكيد إلى تلك الجماعة. وفى حالة احتياجه إلى دعم خارجى، فإن هؤلاء يجب أن يكونوا مستعدين لمساندة هاشم الذى يعد خلفا لأبطالهم. ويوضح الكاتب أنه عندما سأل هاشم فى لقاء ثان معه فى أبو ظبى عمن سبب مشاكل أكبر لدار ميريت، مبارك أم رجال الدين، فرد قائلاً إن كليهما قام بذلك مناصفة. وختم الكاتب البريطانى مقاله قائلاً إن هاشم اكتسب أصدقاء لا حصر لهم فى العالم العربى، وهو بحاجة لمثل هؤلاء فى الغرب أيضا. الديلى تليجراف منظم البونجا بونجا حاول الانتحار داخل السجن.. ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن أحد أصدقاء رئيس الوزراء الإيطالى السابق سلفيو بيرلسكونى، والذى يحاكم بتهمة جلب المومسات لحفلات البونجا بونجا الجنسية التى كان يقيمها الأخير، حاول الانتحار داخل السجن. وأوضحت الصحيفة أن داريو ليل مورا، الوكيل الشهير الذى يقف وراء القضبان بتهم احتيال، حاول خنق نفسه عن طريق اللاصق الطبى داخل السجن، غير أن الحراس أحبطوا المحاولة. وأوضح بيان اتحاد ضباط السجون الإيطالية أن مورا قام بوضع اللاصق الطبى على فمه وأنفه لكتم النفس تماما، لكن مسئولى السجن تدخلوا سريعا لإنقاذه. واعتبر البيان محاولة مورا احتجاجا على حبسه وسعى لطلب المساعدة أكثر من كونها محاولة انتحار جادة. ويقبع رجل الأعمال الإيطالى فى سجن ميلانو على ذمة التحقيق منذ يونية الماضى بتهمة الإفلاس الاحتيالى فى قضايا تتعلق بشركته المختصة فى اكتشاف المواهب. هذا بينما يقول محاموه إن موكلهم يعانى الاكتئاب وعدد من المشكلات الصحية التى تستلزم جلوسه على كرسى متحرك. وقد طالب المحامون أن يتم إطلاق سراح مورا من السجن على أن يتم وضعه قيد الإقامة الجبرية، ومن المتوقع أن تتخذ المحكمة قرارا فى هذا الطلب فى غضون أيام. الفايننشيال تايمز قادة أوروبا يحذرون من عام 2012 بالنسبة لليورو.. قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن زعماء أوروبا حذروا من عام 2012، وقالوا إنه من المرجح أن يكون أكثر صعوبة من 2011، فى ظل تصاعد تكاليف الإقراض التى تسببت فى تغييرات سياسية قصرية فى إيطاليا وأسبانيا وهددت بقاء اليورو. وقال الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى خطاب كئيب على التليفزيون الوطنى، إن الأزمة الأخطر التى واجهتها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لم تنته بعد، وأبلغت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل المصوتين الألمان أن عام 2012 سيكون بلا شك أصعب من 2011. وقد أدت أزمة اليورو على مدى العام المنصرم إلى تصاعد تكاليف الاقتراض فى إيطاليا وأسبانيا، أقيل على إثرها رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى، كما أدت إلى سقوط الإدارة الاشتراكية لخوسيه لويس ثاباتيرو فى مدريد. وأضافت الصحيفة أن الأزمة تقوض أيضا الثقة فى اليورو الذى يشهد خسائر للسنة الثانية على التوالى فى مواجهة الدولار وهبوطه إلى أدنى مستوياته على مدار عقد فى مواجهة الين. ويجرى قادة الاتحاد الأوروبى محادثات فى وقت لاحق من هذا الشهر لتعديل الاتفاقية الحكومية المتفق عليها من قبل الدول الأعضاء ال27، باستثناء بريطانيا، خلال قمة بروكسيل الشهر الماضى. ومن المقرر أيضا أن يلتقى كل من ساركوزى وميركل الأسبوع المقبل لمناقشة سلسلة من التعديلات على المقترحات المطروحة، بما فيها وضع خارطة طريق للسندات التى تصدرها منطقة اليورو ذلك فى إطار معاهدة أوروبية جديدة بشأن الانضباط المالى.