قالت المخابرات البريطانية، إن وتيرة القصف المدفعي على كييف مرتفعة كما في الأيام السابقة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. فيما أكدت وزارة الدفاع البريطانية، فشل إجلاء مدنيين من مدينة ماريوبول لليوم الثاني، مشيرة إلى وقف إطلاق النار بمدينة ماريوبول تم انتهاكه بعد ساعات من بدء سريانه.
وفى وقت سابق قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وعدد من حلفاء أمريكا فى آسيان ردوا على الغزو الروسى لأوكرانيا بفرض عقوبات مالية غير مسبوقة بالنسبة لهدف فى حجم روسيا، وتهدفت الخطوات التى تم اتخاذها لعزل موسكو داخل النظام المالى العالمى إلى معاقبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بزرع بذور الفوضى فى اقتصاد بلاده.
وفى الأسبوع الأول للصراع، كان بنك روسيا المركزى يعانى، لاحتواء التداعيات من جانبه على الحدود، بينما استطاعت بنك أوكرانيا الحفاظ على قدر من الاستقرار حتى مع حشده الموارد المالية العالمية حول جهوده الدفاعية، وكانت البنوك المركزية أطرافا أساسية فى حرب المال منذ بدايتها.
وقال بول بواست، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة شيكاغو، إنه يمكننا العودة إلى تأسيس بنك إنجلترا فى العقد الأخير من القرن السابع عشر، ويمكننا أن نرى بشكل مباشر أن هذا التأسيس كان إلى حد كبير من أجل القدرة على تمويل الحروب ضد لويس الرابع عشر، والمساعدة فى استقرار الاقتصاد خلال تلك الحروب.