توعدت جماعة "عسكر طيبة" الإسلامية التى ألقيت عليها مسئولية هجمات مومباى الشهر الماضى، اليوم الثلاثاء بمواصلة قتالها ضد الهند التى تسيطر على منطقة غالبية سكانها من المسلمين فى إقليم كشمير. وأكد متحدث باسم الجماعة نفيه أن تكون "عسكر طيبة" وراء هجمات مومباى كما يدعى مسئولون هنود، وقال عبد الله جزنوى، إن قتالنا من أجل حرية كشمير سيستمر، وهذه أجندتنا الوحيدة، واتهم الحكومة الهندية بالربط بين "نضال كشمير من أجل الحرية وبين الإرهاب لإضفاء الشرعية على احتلالها لأرضنا". وأضاف أود أن اطمئن المجتمع الدولى أنه لم يكن لنا أى يد مطلقاً فى هجمات مومباى. ونحن ندين مثل هذه الهجمات بشدة، ودعا الأممالمتحدة إلى إجراء "تحقيق حيادى فى الأدلة التى تزعم الهند حيازتها، لأن عسكر طيبة لا علاقة لها بالقاعدة أو طالبان، لأن مجموعتنا ناشطة فى كشمير لوضع حد لاحتلال الهند غير المشروع لكشمير". وتحمل نيودلهى وواشنطن ولندن مسئولية اعتداءات مومباى لعسكر طيبة، إحدى الحركات المسلحة الأصولية الباكستانية، التى تؤكد أنها تحارب "الاحتلال" الهندى لكشمير و"الاضطهاد" الذى يتعرض له على حد قولها 150 مليون مسلم فى الهند.