لأول مرة منذ عام 1979، كشفت الأسرة المالكة الأسبانية عن حساباتها المالية بالتفصيل، فى إعلان رسمى للملك خوان كارلوس، الذى أوضح فيه راتبه ومصاريفه خلال عام 2011 التى بلغت 292752 يورو. وحصل ابنه الأمير فيليب (43 عاما) على نصف هذا المبلغ، أما الملكة صوفيا وبنتاها آلينا وكريستينا والأميرة ليتيسيا زوجة الأمير فيليب، فقد حصلن على مبلغ قدره 375 ألف يورو لتغطية مصاريفهن، وأن كل ذلك يمثل 65ر9% من الميزانية المخصصة للأسرة المالكة وأن 89ر47% من الميزانية الملكية تشمل مصاريف 507 أشخاص من العاملين بالقصر الملكى منهم 70 سائقا. جدير بالذكر أن مصاريف الأسرة المالكة تكلف أسبانيا 28ر59 مليون يورو، وقد أرادت الأسرة المالكة بهذا الكشف إسكات النقد الموجه إليها والخاص بفضيحة الفساد المتعلقة ب"إيناكى" لاعب كرة اليد السابق وزوج الأميرة "كريستيانا" الذى اتهم باختلاس مبلغ 16 مليون يورو من صندوق معهد "نوس"، وهى منظمة غير حكومية كان رئيسا لها فى الفترة من عام 2004 وحتى عام 2006.. وتأتى هذه الفضيحة المالية فى الوقت الذى تعانى فيه أسبانيا من أزمة اقتصادية فادحة.