وماذا عن الزمالك مع النبيه؟

مرحلة جديدة للزمالك تبدو مؤقتة مع أسامة نبيه الذى تحمل المسئولية خلفا للفرنسي كارتيرون.. لكن ما يدرينا أن تكون مرحلة طويلة الأجل نوعا ما .

سريعا جدا وبعد أيام قليلة من توليه المهمة يخوض أسامة نبيه أول اختباراته مع الزمالك أمام فيوتشر اليوم الأربعاء فى الدورى، وهو يضع في اعتباراته صعوبة الموقف في ظل انتظار الجميع ماذا سيقدم من إضافة مع أصحاب الرداء الأبيض فى الوقت الذى يعانى فيه الفريق من هزة نتائج ومستوى، وأن كان ما يساعده هو قربه من الفريق ودرايته الكاملة بإمكانيات اللاعبين وظروف الفريق ككل، خاصة وأنه كان ضمن جهاز كارتيرون من فترة قريبة وهو الأمر الذى يخفف من وطأة ومخاوف البدايات.

الزمالك أعلن منصب أسامة نبيه كمدرب عام، لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى.

ولكن ماذا لو حقق أسامة نبيه نتائج جيدة، ونجح في العبور بالزمالك لبر الأمان بانتصارات محلية وإعادة توفيق الأوضاع في دورى الأبطال الافريقي والتأهل لدور ال16 ؟.

هل من الممكن أن يبقى أسامة نبيه مديرا فنيا للزمالك؟.

في رأيي أنه في حال عدم توافر مدير فنى كبير يليق باسم الزمالك وصاحب إمكانيات فنية وشخصية قوية، وليس من الأسماء المحروقة مثل جروس وباتشيكو وفيريرا أو أي مدرب آخر من العواطلية الذين لا يجدون نادى يأويهم، أن يبقى أسامة نبيه في مهمته ويحصل على فرصته كاملة طالما يقدم المطلوب ويسير معه الفريق بخطى ثابتة، حينها لن يكون هناك حاجة ملحة للتغيير إلا إذا تم التعاقد مع مدرب عالمى كلاس A ينقل الزمالك لحته تانية.

شخصية أسامة نبيه المتزنة الهادئة وإمكانياته كمدرب جديرة بنجاحه فى تجربته مع الزمالك، بشرط أن يحالفه التوفيق ويكون اللاعبين فى كامل مستواهم باستعادة نفسيتهم من التشتت السائد حاليا ، مع توفير الاستقرار الإدارى بالحفاظ على القوام الأساسى للفريق بالتجديد للاعبين الذين تنتهى عقودهم وصرف المستحقات مثلما يحاول مجلس الإدارة، ومن هنا تستقيم الأمور، وقد نرى تجربة مؤمن سليمان مع الزمالك تتكرر من جديد مع الإستفادة من الأخطاء التى وقعت خلالها لتحقيق كمالية التجربة مع المدرب النبيه بتحقيق البطولات وليس الاكتفاء فقط بالوصول إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا مثل فعل سليمان.