للشموع طابع ساحر، فهى تضفى جوًا من الرومانسية للمنزل، خاصة فى ليالى الشتاء، كونها تضيف الدفء للمنزل. رانيا خالد، مصممة الشموع، تقول "فى العام الجديد تظهر الشموع المصنعة من الجل، خاصة الموجودة فى كاسات زجاجية، وهى من أحدث صيحات صناعات الشموع وأكثرها انتشارًا، وذلك نظرًا لأنها تحافظ فترة طويلة على الشمع، أما بالنسبة لديكورات الشموع فهناك مزج بين الزلط البحرى إلى الشموع الشفافة، بالإضافة إلى جمال الأصداف وتناغم الألوان. وتضيف "رانيا" بقولها إن جديد هذا العام أيضًا هو الشموع التى تزين بالورود المصنعة من عجينة السيراميك، مع إدخال معطر حتى يضفى جو البهجة والراحة العطرة، ويتميز العام الجديد بإضافة العطور الشرقية ورائحة الزهور. كما تنتشر فى هذا العام أشكال مختلفة ومتنوعة من الشموع التى تناسب جميع الأذواق، وهناك فن جديد للشموع يسمى الحفر على الشموع، وهو حفر أشكال هندسية أو إسلامية وكذلك الحروف والأسماء، وعند إشعال الشمعة ينير الاسم أو الشكل المكتوب. ويكثر استخدام اللون الفضى والأزرق مع السينسور الذى يضيء بمجرد الإشعال، ويظل يعطى ألوانًا متعددة مع ضوء الشمعة، وكذلك اللون الموف الداكن والفاتح وعطر اللافندر، ومجموعة أخرى من الألون المدرجة المتداخلة مع بعضها البعض.