تسريح عواجيز الأهلى.. البرازيلى ريكاردو بديلاً لجوزيه

بعد أن تبخر الحلم الأحمر.. وخشية الكوابيس

جاءت نتيجة الفريق أمام باتشوكا لتفتح جدلاً واسعاً بين حمدى والبرتغالى مانويل جوزيه, خاصة بعد الأداء المخيب للآمال فى بطولة العالم, والتى كان رئيس الأهلى يتوقع أن يقدم الفريق خلالها أداء متميزاً كما وعده جوزيه.
لهذا وفى سرية تامة بدأ حسن حمدى رئيس النادى الأهلى، ورئيس لجنة الكرة، فتح قنوات اتصال مع المدير الفنى لفريق الكرة حول أحوال الفريق خلال الموسم الجارى، والمستوى المتذبذب للنجوم، والذى يظهر بوضوح فى المنافسات الكبرى، مثلما كان الحال فى مباراتى الدورين قبل النهائى والنهائى فى بطولة الأندية الأفريقية الأبطال، وكيف تعرض الأهلى لحرج بالغ فى الفوز بالكأس القارية السادسة.
بحسب تصريحات مصدر مطلع فى الأهلى، فإن تدخل حمدى بصفته رئيساً للنادى ولجنة الكرة، تم بعد اتصال هاتفى عقب لقاء باتشوكا باليابان، تحدث خلاله رئيس النادى مع الخطيب والكابتن طارق سليم وجوزيه وحسام البدرى.
نفس المصدر القريب من رئيس الأهلى، أكد أن التدخل لا يعنى تغيير استراتيجية النادى العريق، وبدء فرض رأى الإدارة على الجهاز الفنى، لكن التواصل تم على أساس توصيل مقترحات الإدارة الحمراء من الخواجة البرتغالى، وأهمها تسريح النجوم العواجيز، مثل شادى محمد ووائل جمعه، برغم أنه أفضل المدافعين فى رأى لجنة الكرة، بالإضافة لضرورة التعاقد مع ثلاثة مدافعين شبان، لا تتعدى أعمار أى منهم، ال25 عاماً، وحارس مرمى على مستوى منافسات الأهلى، مع إعداد أحمد عادل الحارس الشاب، الذى كان جوزيه يرى أنه أفضل من أمير عبد الحميد.
ضمن مطالب إدارة الأهلى، التى سترفع لجوزيه أيضاً ضرورة البحث عن بديل لأبوتريكة نجم الفريق، لتخطيه ال 30 عاماً، بالإضافة لعرض مسألة فتح باب قبول طلبات احتراف للنجوم الأفارقة، فلافيو ،وجيلبرتو،لاستعادة عماد متعب.
وعلمت «اليوم السابع» أن شروط أو طلبات لجنة الكرة، التى سيحملها حمدى فى اجتماع مع جوزيه عقب عودته مع الفريق من اليابان، لا تقبل المناقشة، خاصة أن الإدارة الحمراء غير راضية عن وضع فريقها فى المنافسات الكبرى، وتخشى عليه فى البطولات المحلية أيضاً.
كما علمنا أنه فى حالة مماطلة جوزيه فى قبول طلبات الإدارة، فإن المسألة ستدخل حيز محاولات إنهاء العلاقة بين النادى والمدير الفنى البرتغالى عقب انتهاء الجزء الأول من العقد الحالى بنهاية الموسم الجارى، لأن حمدى أسر للمقربين منه أن الخواجه، أصبح يبحث عن مجده الشخصى فى الفترة الأخيرة، ولا يبحث أمر تجديد الفريق وهو ما برهن عليه حمدى للمصدر، بأن الرجل لا يعتمد إلا على 14 أو 15 نجماً فقط، وتشير مصادرنا أيضاً، إلى أن إدارة الأهلى تضع البرازيلى ريكاردو، المدير الفنى الحالى للإسماعيلى، والسابق للهلال السودانى تحت المنظار، خشية رفض جوزيه طلبات لجنة الكرة أو تمسكه بالنجوم الذين بات واضحاً أنه يثق بهم.
وفى الشأن ذاته، لم يتضح حتى الآن للانضمام للأهلى، سواء المدافعون أو حارس المرمى، لأن رئيس النادى ولجنة الكرة، يريدون أن يكون لهم الكلمة العليا فى الاختيارات محمود الخطيب المعروف بقربه من جوزيه، تؤكد مصادرنا أنه تلقى مكالمة رئيس النادى بهدوء، وطلب منه التأنى فى عرض الأمر فى حضور كامل أعضاء لجنة الكرة، عقب العودة من اليابان، خشية تسريب المعلومات للفريق والجهاز المعاون، مما يخفض روحهم المعنوية خلال المنافسات المحلية، فتفهم رئيس النادى الأمر، موضحاً للخطيب أن ماقاله هو استراتيجية مستقبلية لا تصلح معها العجلة، ولا يمكن أيضاً التراجع عنها خشية تحول كل الأحلام الحمراء الكبيرة إلى كوابيس تعانى منها الإدارة والجماهير.
لمعلوماتك..
◄ 3 مشاركات للأهلى فى بطولة العالم.