المجلس التصديرى للصناعات الهندسية يكشف الهدف من جائزة التميز فى التصدير

أعلن المجلس التصديرى للصناعات الهندسية فوز 10 شركات بجوائز مسابقة "EXXA"في نسختها الأولى والتى أطلقها المجلس التصديرى لدعم وتشجيع المصانع على الارتقاء بمنظومة التصدير لديها وزيادة الصادرات المصرية، وتطبيقًا لاستراتيجية الدولة للنهوض بالصادرات وتحقيق مستهدف المائة مليار دولار.

وقال المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديرى خلال الاحتفالية التى أقامها المجلس، إن جوائز التميز فى التصدير الهندسي " EXXA"تسعى لدعم اتجاه الدولة لخلق مجتمع تصديرى يجمع المُصدرين في كافة المجالات الهندسية وشركات من أحجام مختلفة، وخلق منافسة بين الشركات هدفها التنافس على زيادة الصادرات والتوسع في الأسواق الجديدة، مشيرًا إلى تقسيم الشركات إلى كبيرة ومتوسطة وصغيرة بجانب فئة الشركات العالمية والشركات التي تعمل في المناطق الحرة والشركات التي لها أكبر عدد من الأسواق، كما تم تخصيص جائزة خاصة لأكبر مُصدر في السوق الإفريقي وجائزة تصدير المنتج الأكثر ابتكارًا، وجائزة تصدير منتج صديق للبيئة أو المنتج الذي يحافظ على سلامة البيئة .

وأشار "الصياد" خلال كلمته إلى أن جوائز التميز في التصدير الهندسي، تهدف لتكريم الشركات التي ساهمت في زيادة حجم صادرات القطاع الهندسي والصادرات المصرية بوجه عام في ظروف صعبة للغاية والتي يمر بها العالم، ومنها وباء الكورونا وارتفاع أسعار الشحن ونقص الخامات واضطراب عام في سلسلة الإمداد العالمية .

وأعلن شريف الصياد، أن الصادرات الهندسية حققت أرقامًا قياسية وتاريخة، خلال 2021، حيث قفزت بنسبة 47 % لتصل إلى 3.3 مليار دولار مقارنة ب 2.2 مليار دولار لعام 2020، كاشفًا دخول المنتجات إلى دول جديدة لم تكن على دراية بالمنتجات المصرية وهذا مكسب حقيقى ليس للوقت الحالى فقط لكن للمستقبل أيضا وبالفعل فى عام 2021 تم فتح العديد من الأسواق الجديدة وخاصة فى قارة أفريقيا وآسيا الوسطى.

وأوضح، أن مصر لديها فرصة فريدة من نوعها لمضاعفة الصادرات وبلوغ حلم المائة مليار دولار وهو هدف يمكن تحقيقه، وخاصة أن المنافس الرئيسي في المنطقة وهو دولة الصين لم يعد مُهتم أن يكون مصنع العالم، إضافة إلى أن هناك العديد من الأسباب التى تجعل الصين غير منافسة سعرياً فى الفترة القادمة جراء تضاعف سعر الشحن البحرى وارتفاع معدلات التلوث إلى نسب خطيرة وارتفاع تكلفة الأيدي العاملة وقصور شديد في الطاقة مما يدفع الكثير من المصانع إلى العمل بنصف طاقتها الإنتاجية.