تقدم الشيخ الدكتور محمود عبد الرازق الرضوانى الداعية السلفى، باعتذار للشيخ "أبى إسحاق الحوينى، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد حسان" بعد أن وجه لهم "الرضوانى" عدداً من الاتهامات فى إحدى الصحف الخاصة، تشير إلى أن هناك صراعات تدور داخل القنوات الدينية بين هؤلاء المشايخ، وأن المشايخ حولوا القناة الدينية إلى "قضية مادية" بحته يراعى فيها أن الشيخ يحدد من يدخل القناة ويظهر فيها ومن لا يظهر". وقال الرضوانى فى بين رسمى له، إنه لا يوافق أبدا على إطلاق الاتهامات والشعارات الرنانة بالفساد والإفساد فى حق شيخ ما أيا كان، وبصورة تنافى قواعد الإسلام، وإنما الواجب توجيه النصح الذى قدم لبعضهم مرارا فى السر قبل العلن، مؤكداً أنه وجه النصح مرات عديدة إلى الشيخين محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، لكنهما ظنا أن شهرتهما أقوى من أى نقد، وأن التفاف الناس حولهما هو حائط صد، وأن ذلك مانع لكل من نقدهم فى بيان الحق. ولفت الداعية السلفى، إلى أن قناة الرحمة التى يمتلكها الشيخ محمد حسان تطاولت عليه فى وقت سابق ب"السب والقذف"، متوجها للمشايخ بالنصح وأن يتوبوا إلى ربهم مما أصابهم من فتنة الشهرة وأن يوجهوا الناس إلى عدم التعصب لهم وقبول الحق ممن نقدهم، وأن يتكلم الشيخ يعقوب بما تعهد به أمام الله عز وجل فى مكالمته للشيخ الرضوانى فى أن ينشر الحق الذى يدين به هو والشيخ حسان والشيخ أبى إسحاق الحوينى. أخبار متعلقة "الهيئة الشرعية" تطالب "حسان و"يعقوب" برفع قضية ضد "الرضوانى""