تظاهر موظفى جامعة بنى سويف اعتراضاً على تجاهل مطالبهم

للمرة الثانية..

جدد نحو 2000 من إداريى وعمال كليات جامعة بنى سويف تظاهراتهم أمام مبنى إدارة الجامعة مطالبين برحيل رئيس الجامعة د.أمين لطفى ومستشاريه وهتفوا (يا مشير.. يا مشير.. إحنا مش عايزين أمين).
كما طالبوا برجوع رئيس الجامعة الأسبق محمد يوسف ما منع انعقاد مجلس الجامعة لمدة ساعتين، احتجاجا منهم على عدم رفع الحافز إلى 200% ومساواتهم ببقية موظفى الجامعات الأخرى، وفقا لقرار وزارة المالية حيث يحصل العاملون على 150 % فقط.
وطالبوا أيضا بالاستغناء عن المستشارين الذى يصل عددهم إلى 21 مستشارا لرئيس الجامعة يحصل كل منهم على ما يقرب من 500% من راتبه وبتوحيد الأجر الإضافى للعاملين وتثبيت المؤقتين، وزيادة بدلات العدوى للعاملين بكلية الطب البيطرى وعابوا على صرف العديد من المكافآت لبعض العاملين دون غيرهم، ووصفوا نفسهم بأنهم ليسوا هامشا فالعملية التعليمية تبنى على الطالب والمدرس والعامل.
كان المتظاهرون علقوا العمل اليوم بجميع الكليات والمستشفيات الجامعية، وتجمعوا أمام مسرح الجامعة فى الطريق المؤدى لمكتب رئيس الجامعة ما اضطر الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة للاجتماع بهم فى قاعة اهاب اسماعيل الكبرى وسماع شكواهم، وشهدت القاعة العديد من المشادات الكلامية بين العمال والادارة كادت تصل إلى حد الاشتباك بالأيدى، إلا أن رئيس الجامعة العاملين وعد المحتجين للمرة الثانية بتنفيذ مطالبهم، حيث تظاهروا منذ أكثر من شهر، كما وعدهم بتدبير الموارد لرفع الحافز إلى 200% خلال 10 أيام، وتثبيت غير المعينين فى موعد أقصاة يوليو القادم، وضم ثلاثة من العاملين المنتخبين بالجامعة للجنة المكافآت والحوافز.
وأوضح رئيس الجامعة أنه لن يستطيع سد العجز الكلى وقال إن هناك دراسة للوائح الخاصة بالمراكز والوحدات الموجودة بالجامعة وتعديلها بحضور بعض الزملاء الإداريين، وسوف يكون لدى كل موظف نسخة من هذه اللوائح ويفتح باب النقاش فيها.
وعلى الجانب الآخر هدد العمال والإداريون بالإضراب الكامل عن العمل فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم فى موعد أقصاه 10 أيام.