كتبت يوم الجمعة الماضى الموافق 23 ديسمبر مقال بعنوان (تتجوزينى)، ومثلى كبقية المصريين البسطاء تحركت مشاعرى تضامنا مع تلك الفتاة التى نالها ما نالها من تنكيل بعض العناصر التى مع الأسف لوثت سمعة جيش مصر. وأنا أقلب على النت وصفحاته وجدت دعوة من أحد الشباب المصرى برغبته فى الزواج من هذه الفتاة التى سحلت وتعرت أمام كل مصر. والحقيقة أعجبنى هذا التصرف الإنسانى والراقى من الشاب المذكور اسمه فى المقال، ولأننى أديبه وأكتب القصص القصيرة تحركت بداخلى ملكة وضع بعض الرتوش لكى تتحول الدعوة إلى الزواج فى قالب قصصى إنسانى يمس القلب. فأضفت ما تقضيه الحبكة الدرامية على الأحداث بدون المساس من شخص الشاب أو التعرض لسمعته ولا حياته الشخصية وربما كتبت اسمه كنوع من مصداقية الدعوة، ولم يكن يعنينى الأسماء ولست على صلة فى الأصل بهذا الشاب ولا أعرفه من قريب أو من بعيد. والحقيقة اكتشفت أن هذا الشاب لا يبتغى من فعله إلا الشهرة والدعاية فقط، لأنه لو كان يريد أن يرتبط بهذه الفتاة بحق فقد كان سيبحث عنها، وأعتقد أن عمله كمحامٍ كما عرفت منه شخصيا عندما جاء إلى الجريدة يهددنى أنه سيقاضينى قانونياً، لأننى فضحته وتحدثت على لسانه ووصفته بما لم يكن فيه. وأرجو من قراء "اليوم السابع" قراءة مقالى الذى لم يمس شرفه ولا سمعته بالعكس كنت أصوره بنموذج الشاب المصرى رقيق المشاعر متفاعل مع أحداث بلده يبحث كغيره من ملايين الشباب عن مكان ودور لخدمه بلده. واعترف بندمى أننى اخترت هذا النموذج الذى كتب على صفحات النت معلومة مستباحة لكل قارئ ويحاول صناعه مشكلة من لا شىء لهدف فى نفس يعقوب. وإليكم ما جاء فى رده.. إيماء لما نشر بجريدة "اليوم السابع" فى عددها الصادر أمس الجمعة تحت عنوان "تتجوزينى" للكاتبة ماجدة إبراهيم، والذى تضمن ما نشرته على صفحتى الشخصية على ال"فيس بوك"، حول طلبى الزواج من الفتاة التى تم الاعتداء عليها بميدان التحرير، فقد جانبه بعض الصواب الذى وجب تصحيحه، حيث لم أذكر بعض الوقائع التى تضمنها المقال، وما ذكرته على صفحتى: "رسالة إلى الفتاة التى أظهرت للعالم (خيانة) المجلس العسكرى.. اسمى محمود إبراهيم عبد الرازق رضا.. عندى 29 سنة.. بشتغل فى موقع MBC مكتب القاهرة.. عارف إن دا مش وقته.. ومش عارف أقوله إزاى.. وميهمنيش الناس هتقول على إيه... كل اللى أعرفه إنك من أشرف بنات مصر علشان كده نفسى رسالتى توصلك.. شرف ليا أنى أطلب منك الطلب ده .. ""تتجوزينى"". ولا علاقة لى بما تم إضافته على كلامى المنشور على ال"فيس بوك".