دعا المهندس محمد أبو سعده، مدير صندوق التنمية الثقافية، المصريين للتبرع لاستكمال إنشاء مراسم الأقصر الدولية، وهى مجموعة من بيوت أهالى قرية القرنة التى تم إخلاؤها عند سفح منطقة المقابر والمعابد، لتكون مقرًا لمرسم دولى متعدد الأغراض والأهداف. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم، الأحد، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، للإعلان تفاصيل الدورة الرابعة لسمبوزيوم، ملتقى الأقصر الدولى للتصوير، والذى تم اختيار القارة الأفريقية ليشارك فنانيها تأكيداً على هويتنا السمراء، بحضور الفنانين المشاركين فى الملتقى وعددهم 25 فناناً (و 10 من مصر و5 من دول المغرب العربى، و10 من باقى الدول الأفريقية). وعبر الفنان إبراهيم غزالة، قوميسير عام الملتقى، عن سعادته بإقامة هذه الدورة من المتلقي، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن ألا تعقد هذه الدورة، خاصة فى ظل الظروف التى تشهدها مصر حاليًا، ووجه الشكر لصندوق التنمية الثقافية على إصراره فى استمرار فعاليات هذا الملتقى والعمل على إقامته هذا العام، كما أشار إلى أنه سوف تعقد مائدة مستديرة على هامش فعاليات الملتقى يديرها الناقد الفنان أسامة عفيفى تحت عنوان أفريقيا تجليات الهوية. وردًا على سؤال أحد الحاضرين حول تمثيل شباب التشكيليين فى هذه الدورة، أشار "غزالة" إلى أنه تم دعوة أربعة شباب للمشاركة إلا أنهم رفضوا بحجة ارتباطهم بأعمال، موضحًا أن هناك من يرى أن المتلقى غير مجدى له ولهذا لا يفضل المشاركة فيه. كما أعلن "غزالة" عن تكريم الملتقى هذا العام لكل من المغربى محمد بن عيسي، والمصرى محمد حجى، والأثيوبية عايدة مولنيه بيو، على دورهم فى الحركة الفنية التشكيلية، وتتكون اللجنة العليا للمتلقى من المهندس محمد أبو سعده، رئيس الإدارة المركزية لصندوق التنمية الثقافية، والدكتور إبراهيم غزالة مدير مراسم الأقصر الدولية، والدكتور حمدى عبد الله، أستاذ بكلية التربية الفنية وعميد الكلية السابق، والدكتور مصطفى عبد المعطى الأستاذ المتفرغ بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، والدكتور حسن عبد الفتاح الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، والفنان التشكيلى والصحفى محمد طراوى، والدكتور عبد الوهاب عبد المحسن.
