نفى الدكتور محمد نور فرحات الأمين المجلس الاستشارى، ما رددته وسائل الإعلام حول قيام المجلس الاستشارى بعقد اجتماع مع الللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى حكومة الإنقاذ الوطنى التى قام بتشكيلها كمال الجنزورى. وأوضح فرحات ل"اليوم السابع" أن المجلس لم يطرح عليه عمل أية لقاءات أو اجتماعات مع وزير الداخلية الحالى فى الفترة الأخيرة، عقب أحداث العنف التى اندلعت يوم الجمعة الماضية، أمام مجلس الوزراء والتى أسفرت عن احتراق المجمع العلمى. يأتى ذلك رغم تصريحات الدكتور عبد الله المغازى الأمين المساعد للمجلس الاستشارى ل"اليوم السابع" إن المجلس سيرسل خطابا للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يدعوه لحضور جلسة استماع بينه وبين أعضاء المجلس الاستشارى ستعقد خلال أيام، لافتا إلى أنها جلسة ودية وسيتلوها مناقشات متتالية بين المجلس والوزراء والقوى الوطنية للتشاور والمناقشة حول كيفية الخروج من المأزق الذى تمر به البلاد . وقال المغازى إن اللقاء مع وزير الداخلية سيناقش الأزمة الأمنية وكيفية الخروج منها وإنهاء مظاهر العنف ولمعرفة الأطراف المحرضة على تلك الأحداث والمتسببة فى التدمير والحرق للممتلكات والمنشآت العامة وسيتناول مباحثات بشأن تأمين المتظاهرين السلميين والثوار الحقيقيين الحريصين على أمن واستقرار الوطن ويضحون بأنفسهم من أجل ذلك.