وزير التموين يتوجه إلى لبنان للمشاركة في المؤتمر الاستثمارn بيروت وان    ترامب لا يستبعد إرسال قوات إلى فنزويلا.. ومادورو: مستعد للحوار وجها لوجه    ترامب: العالم كان يسخر من أمريكا في عهد بايدن لكن الاحترام عاد الآن    أمريكا تمنح حاملي تذاكر مونديال 2026 أولوية في مواعيد التأشيرات    حالة الطقس اليوم الثلاثاء.. تنبيه لتقلب جوي ما بين حر وبرد    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 فى المنيا    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025.. عيار 21 سجل كام؟    ما بين لعبة "التحالف "ونظرية "العار"، قراءة في المشهد الانتخابي الساخن بدائرة شرق بأسيوط    التفاصيل الكاملة.. ضبط جزار تعدى على زوج شقيقته بسلاح أبيض في الوراق    وزير الزراعة: خفضنا أسعار البنجر لإنقاذ الفلاحين من كارثة.. وأي تلاعب بالأسمدة سيحول للنيابة    دون مساعدات مالية، صندوق النقد الدولي يطلق "برنامج تعاون مكثفا" مع سوريا    ورشة عمل لخبراء "سيشيلد" تكشف عن نماذج متقدمة للهجمات السيبرانية    موضوع بيراوده منذ 3 أيام، كامل الوزير يكشف كواليس ما قبل بيان السيسي بشأن الانتخابات (فيديو)    حبس المتهم بالتعدي على مسنة بالعجوزة    حازم الشناوي: بدأت من الإذاعة المدرسية ووالدي أول من اكتشف صوتي    الدكتورة رانيا المشاط: الذكاء الاصطناعي سيساهم في خلق وظائف جديدة    مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة    ترامب: نشكر مصر والإمارات والسعودية وقطر والدول التي دعمت القرار الأمريكي بمجلس الأمن    ترامب يستفسر كم ستربح الولايات المتحدة من تنظيم كأس العالم 2026    السيطرة على حريق داخل مستودع بوتاجاز في أبيس بالإسكندرية دون إصابات    روبيو: قرار مجلس الأمن تاريخي من أجل بناء قطاع غزة يحكمها الفلسطينيون دون حماس    نجاة الفنان فادي خفاجة من حادث سير    تعرف على المنتخبات المتوّجة بلقب كأس العالم منذ انطلاقه عام 1930    روسيا تنتقد قرار مجلس الأمن بشأن غزة    الهيئة الوطنية للانتخابات تُعلن اليوم نتائج الجولة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025    وزارة الداخلية: فيديو شخص مع فرد الشرطة مفبرك وسبق تداوله في 2022    إثيوبيا تؤكد تسجيل 3 وفيات بفيروس ماربورج النزفي    حركة حماس: قرار مجلس الأمن لا يلبي المطالب الفلسطينية    ضبط 400 كجم لحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي ضمن حملة رقابية على الأسواق بمدينة أوسيم    قتلوه في ذكرى ميلاده ال20: تصفية الطالب مصطفى النجار و"الداخلية"تزعم " أنه عنصر شديد الخطورة"    "هواوي كلاود" و"نايس دير" توقعان عقد شراكة استراتيجية لدعم التحول الرقمي في قطاعي التكنولوجيا الصحية والتأمين في مصر    شاهين يصنع الحلم.. والنبوي يخلده.. قراءة جديدة في "المهاجر"    اتجاه لإعادة مسرحية الانتخابات لمضاعفة الغلة .. السيسي يُكذّب الداخلية ويؤكد على التزوير والرشاوى ؟!    مندوب أمريكا بمجلس الأمن: غزة شهدت عامين من الجحيم    الكنيسة الإنجيلية اللوثرية بالأردن تستقبل وفدًا من قادة كنائس أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة    نتيجة وملخص أهداف مباراة ألمانيا ضد سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم 2026    هولندا تضرب ليتوانيا برباعية وتتأهل إلى كأس العالم للمرة ال 12    مصرع شاب وإصابة 2 آخرين بطلق ناري في ظروف غامضة بقنا    ضبط التيك توكر دانا بتهمة نشر الفسق والفجور في القاهرة الجديدة    رئيس منطقة بني سويف عن أزمة ناشئي بيراميدز: قيد اللاعبين مسؤولية الأندية    أكرم توفيق: الأهلي بيتي.. وقضيت بداخله أفضل 10 سنوات    رئيس حي شرق شبرا الخيمة بعد نقل مكتبه بالشارع: أفضل التواجد الميداني    الصحة ل ستوديو إكسترا: تنظيم المسئولية الطبية يخلق بيئة آمنة للفريق الصحي    شاهد.. برومو جديد ل ميد تيرم قبل عرضه على ON    صدور ديوان "طيور الغياب" للشاعر رجب الصاوي ضمن أحدث إصدارات المجلس الأعلى للثقافة    اليوم عيد ميلاد الثلاثي أحمد زكى وحلمى ومنى زكى.. قصة صورة جمعتهم معاً    تطورات حالة الموسيقار عمر خيرت الصحية.. وموعد خروجه من المستشفى    عبد اللطيف: نهدف لإعداد جيل صانع للتكنولوجيا    أوقاف البحيرة تنظم ندوة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي بمدرسة الطحان الثانوية    مستشفى الشروق المركزي ينجح في عمليتين دقيقتين لإنقاذ مريض وفتاة من الإصابة والعجز    أفضل أطعمة لمحاربة الأنيميا والوقاية منها وبدون مكملات    توقيع الكشف الطبى على 1563 مريضا فى 6 قوافل طبية مجانية بالإسكندرية    توقيع الكشف الطبي على 1563 مريضًا خلال 6 قوافل طبية بمديرية الصحة في الإسكندرية    غيرت عملة لشخص ما بالسوق السوداء ثم حاسبته بسعر البنك؟ أمين الفتوى يوضح    دار الإفتاء: فوائد البنوك "حلال" ولا علاقة بها بالربا    بث مباشر.. مصر الثاني يواجه الجزائر للمرة الثانية اليوم في ودية قوية استعدادًا لكأس العرب    لكل من يحرص على المواظبة على أداء صلاة الفجر.. إليك بعض النصائح    الفجر 4:52 مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 17نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "العسكرى" يريد تسليم السلطة فى أقصر وقت.. عبد الخالق: التحرير اختلط فيه "الحابل بالنابل".. "الطب الشرعى" تبرئ "الغازات" من ضحايا "محمد محمود".. وعبد الماجد: الجيش مش ماشى يعرى بناتنا

تسليم المجلس العسكرى السلطة للمدنيين.. دماء ضحايا محمد محمود.. ومليونية اليوم، هى أهم الموضوعات التى ناقشتها برامج التوك شو أمس، الخميس، والتى استضافت كافة التيارات السياسية، فى محاولة منها لتحليل المشهد السياسى المصر الآن وكشف الساتر عن الحقائق التى يجب أن تصل للجمهور.. وإليكم ملخص لما جاء فى هذه البرامج..
"الحرية والعدالة" سيطر على 55% من البرلمان و"النور" 25%.. و"العسكرى" يبحث عن طريقة لتقليل الفترة الانتقالية وتسليم السلطة.. وحمدى حسن: لن نشارك فى الفوضى
متابعة سمير حسنى
قال محمود نفادى، الصحفى البرلمانى، هناك شىء ما يحدث داخل المجلس العسكرى بهدف تقصير المدة وتسليم البلاد لسلطة منتخبة حتى ينتهى من الأعباء وتسلم السلطة مع وجود مجلس شعب ومجلس شورى، كما يعقد المجلس الاستشارى دراسة لحل الأزمة عن طريق مجلسى الشعب والشورى والأزمة التى يعنيها هنا هى تسليم السلطة وحتى يتم تسليم السلطة فى أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن قانون الانتخابات وفى خلال الستين يوم يتم تسليم السلطة وفى الإعلان الدستورى وجود استفتاء جديد.
وأشار نفادى، خلال حواره مع الإعلاميين جمال عنايت وشافكى المنيرى على قناة أوربت، مساء أمس، فى إطار البث المشترك بين برنامجى القاهرة اليوم وع الهوا فى إطار التغطية المباشرة لجولة الإعادة فى المرحلة الثانية من البرلمان إلى أن الحرية والعدالة سيطر على البرلمان بنسبة 55% والنور سيطر على 25% من البرلمان، فما يقوله التيار الدينى هو اللى ماشى فالأغلبية بالبرلمان 50% زائد واحد أو الثلثين فى قضايا معينة فقد تتحد الحرية والعدالة والنور فى أمور دينية ضد القوى الليبرالية مثل مادة الثلث والثلثين وهناك دراسة يوجد بها الدكتور أحمد كمال أبو المجد والعديد من المفكرين.
ولفت نفادى إلى أنه بعد انتخاب مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء بمعاونة الشورى ليساندوا المجلس العسكرى لتسيير شئون البلاد حتى يتم تسليم البلاد لرئيس فيما لفتت الإعلامية شافكى المنيرى إلى رفض الحرية والعدالة للمجلس الاستشارى، فكيف لهم وضع الدراسة التى ستنتهى يوم الأحد القادم، وهناك حوار داخل المجلس الاستشارى لطرح تلك الدراسة الهامة التى ستخرج البلاد من النفق المظلم.
بعض الأحزاب والكتل تراجعت فى ترتيب القوائم، ورجح سبب هذا التراجع إلى وجود نسبة كبيرة من الأقاليم المتعاطفين مع التيار الإسلامى فى تلك المحافظات، ولفت إلى أن حزب الوفد والكتلة المصرية تبادلوا الأدوار فى ترتيب القوائم، وأشار إلى أن سبب تقدم الوفد يرجع إلى إعادة ترتيب الحزب لصفوفه، ولفت إلى أن حزب الحرية والعدالة سيطر على البرلمان تقريبا، حيث سيستحوذ على ما نسبته 51 % من المقاعد، وذلك بعد انتهاء المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات، أما حزب النور فسيستحوذ على ما نسبته 25% من المقاعد.
وأكد أن تفتيت مقاعد المستقلين غير وارد، وذلك لأن عدد المقاعد التى حصلوا عليها قليلة ولا تتعدى ال50 مقعدا. وأشار إلى أن البرلمان لن يستطيع إقرار أى قانون يخالف الدستور، حتى لو حصل على نسبة تأييد 99% من أعضاء المجلس، وقال إنه فى هذه الحالة ستكون المحكمة الدستورية العليا هى الفيصل فى هذه القوانين، وقال "كنت أتمنى أن يفسح التيار الإسلامى المجال لبعض المستقلين فى الإعادة على بعض المقاعد، لأنهم حصلوا على النسبة الكبرى فى المرحلتين الأولى والثانية.
من جانبه، برر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور حمدى حسن عدم مشاركة الإخوان فى مليونية اليوم، التى دعا لها أكثر من 16 حركة ثورية تحت اسم "رد الشرف" قائلا، "لن نتواجد فى مليونية الغد، لأننا معترضون عليها، لأن الدولة فى الوقت الحالى تقيم مؤسساتها، كما أننا غير موافقين على الاعتداء الذى شهدناه جميعا لأسوار مجلس الشعب، وحرق المجمع العلمى، وقتل المتظاهرين السلميين، مثل الشيخ عماد عفت، الذى أثبت أنه ضُرب برصاص على مسافة قريبة، وهذا فى تقديرى أنه قُتل بأيدى المندسين وسط المتظاهرين، وليس للجيش أى ذنب فى قتله .
وأضاف القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى والدكتور عزت أبو عوف، هناك محاولة لإثارة الفوضى فى المجتمع المصرى، عن طريق اغتيال شخصيات محترمة من الذين يشاركون فى الفعاليات التى يشهدها ميدان التحرير، وبالتالى يحدث نوع من أنواع رد الفعل الغاضب بالمجتمع المصرى، وتتفاقم الأزمة بين المتظاهرين وقوات الأمن .
ولفت حسن إلى أنه يتردد أخبار عن وجود بلطجية يندسون وسط المتظاهرين فى مليونية الغد، وربما سيكون له رد فعل خطير، لذا نناشد الجميع بعدم التظاهر فى الوقت الحالى، للتمييز بين الثوار والبلطجية، كما أن البلاد فى الوقت الحالى تقيم مؤسساتها، وليس من صالح أحد أن تحدث مثل هذه الفوضى فى ذلك التوقيت.
جودة عبد الخالق: ميدان التحرير فضاء عام اختلط فيه "الحابل بالنابل".. كبير الأطباء الشرعيين: لا توجد غازات سامة تسببت فى مصرع ضحايا شارع محمد محمود.. وسوف يتم توفير كاميرات ديجيتال للأطباء الشرعيين لتلافى سلبيات الماضى.. ولم يتم إرسال أى أسلحة أو مضبوطات للطب الشرعى إلى الآن
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة للطب العلاجى، إن عدد حالات وفاة المصابين بأحداث مجلس الوزراء حتى الآن 17 منها 47 حالة وباقى الحالات ما زالوا يتلقون العلاج فى مستشفيات وزراة الصحة والمستشفيات الحكومية مستقرة.
على جانب آخر، قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن ذهابه لميدان التحرير كان للتشاور مع الثوار والسماع لآرائهم، موضحاً أنه أول من ارتادوا ميدان التحرير عند قيام ثورة يناير، ووجد بميدان التحرير شباب وثوار وباعة جائلين، مما يدل على أن ميدان التحرير الآن أصبح فضاء عاما اختلط فيه "الحابل بالنابل"، ولذلك لابد من الحكومة المصرية العمل على وجود حل سريع لأطفال الشوارع والمندسين المتواجدين بأعداد كبيرة بالميدان، فهى قنابل موقوتة قامت بالنزول إلى الشارع لخلق حالة من زعزعة الاستقرار المصرى وإثارة البلبلة وإفراز عمليات النهب المنظمة التى يقوم بها البلطجية.
وعن مليونية العباسية وجمعة الأحرار، قال وزير التموين والتجارة الداخلية خلال مداخلة هاتفية، إن وجود مظاهرتين بالتحرير والعباسية شىء يدعو للقلق، وهو تعبير عن حالة الفوران التى يعيشها الشعب المصرى فى الفترة الحالية، وفى نهاية الأمر هناك كتلة حرجة من العقلاء يدركون مصلحة واستقرار الأوضاع المصرية.
وأشار عبد الخالق، إلى أن الصناعة والسياحة هما عصب الاقتصاد فى مصر، فلابد أن تعودان بقوة، وأطالب الجميع ب"شد الحزام" لعبور المرحلة الخطيرة التى تمر بها البلاد، وترشيد الإنفاق الحكومى بنسبة 3% سوف يعود على الاقتصاد المصرى خلال الفترة القادمة.
الفقرة الرئيسية
أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود
الضيوف
الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين
شريف ناصح مدير مستشفى الطوارئ بقصر العينى
الدكتور أحمد حسين الطبيب بالمستشفى الميدانى
قال الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، إنه لا توجد غازات سامة تسببت فى مصرع ضحايا شارع محمد محمود، موضحاً أن فلسفة عمل العبوات المسيلة للدموع لا تسبب حالات وفاة والوضع الطبيعى لاستعمالها فى الهواء المفتوح معدل حدوثها قليل جدا والعبوات لها وقت معين يتم تكسيرها وإزالتها.
وأضاف كبير الأطباء الشرعيين، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج الحياة اليوم ويذاع على قناة الحياة 1، أنه تم إنجاز التقارير النهائية ل27 من 43 حالة فى أحداث محمد محمود وهناك 5 حالات شبه حالات اختناق بالغاز تم تحويلها للمعامل الكيماوية لإنهاء الإجراءات وتم تحويلها إلى المعامل الشرعية وباقى الحالات الأخرى أجرت بها عمليات جراحية غيرت المعالم الشخصية، وننتظر الأوراق الطبية من الجهات المعالجة للنظر بها، موضحاً أن جميع حالات الوفيات بالأحداث الماضية تم تصويرها حرصاً على الشفافية، وسوف يتم توفير كاميرات ديجيتال للأطباء الشرعيين لتلافى سلبيات الماضى، لافتا إلى أنه لم يتم إرسال أى أسلحة أو مضبوطات للطب الشرعى إلى الآن.
وأوضح جورجى، أنه بصفة عامة الإصابة بطلقات نارية تعتبر إصابات تهدف إلى القتل، أماكن الطلقات فى أجساد حالات الوفاة كانت ما بين الرأس أو الصدر، مما يعنى أنها إصابات مميتة وكانت مقصودة للقتل، مدى إطلاق الرصاص على حالات الوفيات بمجلس الوزراء كانت نصف متر أى أنها طبقاً للمعايير الدولية مدى قريب، موضحا أن إطلاق الرصاص على الضحايا كان من أعلى إلى أسفل والبعض من الضحايا عن طريق الجانب الآخر.
وأشار كبير الأطباء الشرعيين، إلى أنه تم عرض 87 حالة على الطب الشرعى خلال اليومين الماضيين ولا يوجد غير حالة واحدة استقر بها مقذوف الرصاص، وهناك 13 حالة وفاة من شهداء أحداث مجلس الوزراء بالرصاص وحالة وفاة ناتجة عن الضرب بجسم صلب، تم العثور داخلها على المقذوف داخل الجثة، موضحا أن السبت القادم يتم الانتهاء من تسليم جميع التقارير الخاصة بحالات الوفاة التى وصلت إلى الطب الشرعى، مضيفا أن الطب الشرعى لا يستطيع تحديد نوع الرصاص أو نوع السلاح الذى تم إطلاق النار منه، فهى أنواع كثيرة منتشرة بالسوق بطريقة شرعية وغير شرعية، وهى موجودة لدى أفراد قوات الأمن العسكرى.
قال شريف ناصح، مدير مستشفى الطوارئ بقصر العينى، إن جميع الحالات التى جاءت أثناء أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود إلى مستشفى طوارئ قصر العينى كانت على قيد الحياة، باستثناء حالة واحدة وصلت جثة هامدة، قمنا بإعداد تقرير طبى عن كل حالة قبل وصولها إلى الطب الشرعى ،موضحا أنه لابد بما أننا نعمل بمستشفى حكومى أن نبلغ النيابة فى حالة استقبال حالة مصابة بطلق نارى، إذا لم تتعامل النيابة بشكل جاد فهذه ليست مسئوليتى.
"مصر تقرر"
مواجهة ساخنة بين "عبد الماجد" ومنسق كفاية فى "مصر تقرر" بسبب مليونية "رد شرف الحرائر"
عبد الماجد: الجيش مش ماشى فى الشوارع يعرى بناتنا.. و"كفاية": الإسلام الحقيقى هو مواجهة الظلم فى وجه سلطان جائر
شكر: الانتخابات بالنسبة للإخوان أهم شىء.. و"عبد الفتاح": نبحث عن رئيس للجمهورية توافقى ولن نقدم مرشحا لأن المرشد قال ذلك
متابعة نورهان فتحى
شهد برنامج مصر تقرر، الذى يقدمه الإعلامى محمود مسلم على قناة الحياة2، مساء أمس الأول، مواجهة ساخنة بين المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، ومحمد عبد العزيز، المنسق العام المساعد لحركة كفاية، بسبب اختلافهما حول المشاركة من عدمه فى مليونية أمس.
وقال محمد عبد العزيز: "إن الجماعة الإسلامية كانت تستخدم الإرهاب بالسلاح والآن ترفض التظاهر السلمى"، منتقدا تصريحات "عبد الماجد" حول أن الجماعة قادرة على فض التظاهر فى التحرير من البلطجية.
وأضاف: "أنه إذا لم يقدم متهم فى الأحداث الأخيرة سيكون المجلس العسكرى المتهم الأول والثانى والأخير"، موضحا أن الإسلام الحقيقى هو مواجهة الظلم فى وجه سلطان جائر.
فى المقابل، قال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: "إن ما قاله "عبد العزيز" محاولة لجر البلاد إلى الفتنة، ومن لا يقول إن هناك مؤامرة على البلاد فهو مغفل".
وأضاف: "أن الجندى لم يكن يسعى لتعرية الفتاة، ولكنه أخطأ بضربها وسحلها، ويجب أن يحاسب، فجنود القوات المسلحة "مش ماشين فى الشوارع يعروا بناتنا"، وتابع: "الشهداء لم يموتوا حتى نأخذ بثأرهم".
ولفت إلى أنه صعب تغيير عقيدة الجيش فى التعامل مع مدنيين لأنهم تعوضوا على التعامل مع عدو، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى نجح فى إجراء الانتخابات البرلمانية منذ أيام "خوفو".
وقال: "إن الذين قتلوا فى أحداث مجلس الوزراء مقصودون"، وأضاف: "أنه تألم لسقوط الفتاة التى سحلت، ولا يقبل أن تنتهك حرمة، خاصة أننا نتهم بأننا نريد تغطية الحريم، فكيف نقبل تعريتهن"، موضحا أن الحق يختلط بالباطل فى مليونية غد، مناشدا الثوار أن يبتعدوا عن الميدان حتى يعرف من هم البلطجية، معتبرا أن الاعتصام أمام مجلس الوزراء ليس سلميا.
وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى: "إن الانتخابات بالنسبة للإخوان هى أهم شىء فهم يريدون الحصول على أغلبية برلمانية".
وأكد أن هذه الانتخابات هى انتخابات هوية وليس برامج، مطالبا بأن يحدث توافق بين الإخوان والقوى السياسية حول معايير اختيار اللجنة التأسيسية للدستور، فلن يكون هذا السيناريو على هوى الإخوان، متوقعا أن يقوم الإخوان بعمل تحالف سياسى وليس دينيا، وأن يجعلوا قضية التمكين لديهم فى المرحلة الثانية.
وقال على عبد الفتاح، القيادى بحزب الحرية والعدالة: "إن الحزب مستعد للتحالف مع أى تيار سواء ليبرالى أو غيره والإخوان أمامهم تحد كبير فى توحيد القوى السياسية وإيجاد حالة من التوافق.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة يريدون رئيسا توافقيا للجمهورية، مشددا على أن حزب الحرية والعدالة مستحيل أن يقدم مرشحا للرئاسة بعد الانتخابات البرلمانية، لأن المرشد قال ذلك، وإذا قال المرشد فيصدق الإخوان، مؤكدا أن الإخوان يفضلون النظام الرئاسى البرلمانى.
وقال حازم منير، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "إن الإقبال الضعيف من الناخبين ساهم فى الحد من عدد الشكاوى"، موضحا أن الدكتور عمرو الشوبكى، المرشح المستقل اشتكى من اتهامه بأنه يقال عليه إنه مسيحى.
وأضاف: "أن الإدارة المحلية ملزمة بإزالة الدعاية الانتخابية أمام اللجان"، ولفت إلى أن النصوص القانونية تحتاج إلى انضباط أكثر وآلية للتنفيذ.
وأشار إلى أن لجان السيدات لها سمة خاصة لا يستطيع أحد الاقتراب منها، كاشفا عن أن هناك مرشحا توفى قبل الانتخابات ب55 يوما وأدرج اسمه فى الكشوف وحصل على 4000 صوت.
وقال أحمد فوزى، أمين عام الجمعية المصرية للمشاركة الاجتماعية: "إن بعض القضاة تركوا اللجان يديرها الموظفون"، موضحا أن كافة التحالفات والأحزاب قامت بخرق الصمت الانتخابى.
وأضاف: "هناك أخطاء ارتكبتها اللجنة العليا للانتخابات"، مشيرا إلى أن القوانين المصرية لا تنتج انتخابات حرة ونزيهة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك جهاز إدارى وميزانية مستقلة للجنة العليا للانتخابات.
وقال الدكتور أحمد حسين الطبيب بالمستشفى الميدانى، إن أعداد المصابين بطلق نارى فى الرأس والجذع كانت بكثرة وبشاعة على مدار الأشهر الماضية ولم نرها من قبل، كان من الصعب حصر أعداد الضرب بالعصى والجروح القطعية لكثرة المترددين على المستشفى، لافتا إلى أن نقطة شرطة مستشفى قصر العينى لم تقيد الضحايا والمصابين، وعلى هذا علامة استفهام كبيرة.
"آخر النهار"
محمود سعد: الشعب مازال يريد إسقاط النظام.. وخليل: هناك محاولات لتأليه المجلس العسكرى.. وجمال: البيانات الحكومية هى أكبر خطر على الاقتصاد المصرى
متابعة نورهان فتحى وإسلام جمال
أكد الإعلامى محمود سعد، أنه لا يفهم معنى كلمة "إسقاط دولة"، التى تتردد فى خطابات المجلس العسكرى الآن ووسائل الإعلام، وقال: "أنا أسمع عن إسقاط نظام أو إسقاط حكومة ولكن إسقاط دولة فهذه كلمة جديدة لا أفهمها.. فهل يقصدون مثلاً أن مصر (حتتكعبل) وتقع الدولة؟".
وأضاف فى برنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه هو والإعلامى حسين عبد الغنى على قناة النهار قائلاً: هناك عدد كبير من الشباب ممن يتظاهرون فى التحرير من أجل الكرامة والحرية والعدالة، وقال: "الشعب مازل يريد إسقاط النظام".
جاء ذلك فى حلقة الأمس التى استضاف فيها "سعد" كلا من الناشط الحقوقى وائل خليل ووائل جمال مدير تحرير جريدة الشروق.
وأوضح وائل خليل أن هناك محاولات لتأليه المجلس العسكرى والمشير، مثلما حدث مع مبارك قبل الثورة، وقال: "حتى إن مبارك كان يهاجم حركة كفاية ويخونها قبل الثورة، وكذلك يفعل المجلس العسكرى مع 6 أبريل الآن".
وأضاف أنه على المجلس العسكرى معرفة أن الشعب هو من يحافظ على هذا البلد، وتساءل: "هل سنقبل أن يحكمنا المجلس العسكرى بعد كل الكوارث التى رأيناها فى حكمه؟".
وأكمل قائلاً: المشير يخيرنا الآن بين المجلس العسكرى أو الفوضى، وهذا ما نعلن عن رفضه فى مليونية الجمعة، فالجيش فشل فى مهمة أوكلها له الشعب، ونحن لن نقبل وقوف المتظاهرين بالطوب أمام أسلحة جنود فض المظاهرات من جديد".
وأشار إلى أن المخرج السياسى الآن من هذه الأزمة هو التعجيل بانتخابات الرئاسة لتوضع السلطة فى يد رئيس مدنى منتخب يهتم برضا الشعب المصرى عنه، ويعرف أن بإمكانه إبداله إذا لم ينفذ وعوده دون أن يتهم كل من يطالب بالتغيير إلى بالخيانة والعمالة، وأكد أن جميع القوى السياسية عليها الاتفاق على ضرورة تسليم العسكرى للسلطة فى ميعاد محدد.
وعن الإخوان تحدث "خليل" قائلاً: جميع القوى السياسية التى لا تشاركنا ستعرف أننا كنا على حق من البداية، وسوف تتأكد أن مطلب إزاحة المجلس العسكرى عن السلطة هو مطلب إصلاحى وليس ثوريا".
واختتم حديثه: "مطلبى الأساسى هو ألا نخيف الناس من الجيش، وننسى كل ما يقال عن أن الجيش هو الذى يحمى البلد.. وتساؤل قائلاً: "يعنى الجيش لو مش فى السلطة مش يحمى البلد؟".
أما وائل جمال مدير تحرير جريدة الشروق والضيف الثانى على الحلقة، فأوضح أن المشاكل الاقتصادية التى تعانى وستعانى منها مصر لم يتسبب بها الثوار قائلا: المظاهرات ليست من يهدم الثورة، ولكنها البيانات الحكومية التى تهدد بوجود مخطط خارجى لإسقاط الدولة".
وأشار "جمال" إلى التقرير الاقتصادى الذى نشر مؤخراً عن حالة المصانع الموجودة بمدينة السادس من أكتوبر، فأكد أن هناك قرابة ال2000 مصنع هناك أقفل منهم سبعة فقط وفتحت ستة مصانع جديدة هناك، مشيراً إلى أن تأمين البضاعة والتأمينات البنكية وعدم إصدار الوراق الرسمية إلا بمعاناة شديدة، مما يؤخر ويعطل مناخ الاستثمار فى مصر، وهنا علق "محمود سعد" قائلاً، "أشعر من كلامك أن الحكومة هى من تريد تعطيل نفسها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.