تشهد مليونية "لا للتخريب" بميدان العباسية، والتى دعت إليها عدد من الحركات والائتلافات المؤيدة للمجلس العسكرى، استعدادا مكثفا، حيث تم غلق عدد من مداخل ميدان العباسية وبدأت اللجان الشعبية فى تنظيم أنفسها لبدء مهمتها فى تأمين المليونية، وذلك وسط توافد لرجال الشرطة والجيش. وتم الاستعداد للمليونية بمنصة رئيسية، كما تواجد عدد من السيارات التى تحمل مكبرات صوت واستعدت للمشاركة فى المليونية عقب صلاة الجمعة. من جانبها، قالت الدكتورة منال المصرى، المنسق العام لائتلاف حركة اللجان الشعبية للأغلبية الصامدة، أحد الائتلافات الداعية للمليونية فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن هذه المليونية ستشهد إقبالا كبيرا من كافة مؤيدى المجلس العسكرى، خاصة أن الشعب المصرى حاليا أصبح يدرك أن ميدان التحرير هو سبب رئيسى فى الفوضى فى البلاد، معلنة أنه من بين المطالب التى سيتم رفعها بالمليونية هو مطالبة الولاياتالمتحدة بتسليم عمر عفيفى لكونه أحد المخربين فيما تشهده مصر حاليا، كما سيتم مطالبة القوى والتيارات السياسية بإعلان فضهم الاعتصام بالتحرير وإعطاء وقت كاف للمجلس العسكرى وحكومة الدكتور كمال الجنزورى لحين تسليم السلطة لرئيس منتخب. وأوضحت المصرى أنه تم الدعوة لهذه المليونية، بالرغم من الإعلان مسبقا عن تعليق مليونيات العباسية، للتأكيد على أن مؤيدى العسكرى ومن يريدون مصلحة البلاد مستعدون للنزول فى أى وقت لإعلان هذا التأييد كلما دعا متظاهرو التحرير إلى أى مليونية.