ممثلة أقباط أمريكا: الدولة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات العالمية

من منتدى شباب العالم

قالت جاكلين سعد سكرتير عام الهيئة القبطية الأمريكية، وممثلة وفد أقباط أمريكا في منتدى شباب العالم، إنها تشعر بالفخر والسعادة لعودة منتدى شباب العالم مرة أخرى بعد توقفه العام الماضي بسبب انتشار جائحة كورونا على مستوى العالم.

وأضافت في تصريحات خاصة، أن قرار الدولة المصرية بعقد منتدى شباب العالم كان مفاجأة للجميع وتحدي كبير لتنظيمه في هذا التوقيت وظل انتشار المتحور الجديد لكورونا، ولكن الدولة المصرية دائما ما تثبت قدرتها على النجاح في مواجة التحديات العالمية.

وتابعت "أنا على ثقة كبيرة في الشباب المصري، أنهم على قدر كبير من المسئولية والوعي لتنظيم منتدى شباب العالم، وقدرتهم على الحفاظ على الطب الوقائي، قائلة «شوفنا إجراءات عظيمة من تباعد واختبارات كورونا، كما أن كافة الحاضرين مُطعمين بلقاح كورونا».

وأوضحت أن منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة يناقش القضايا الدولية ويضع الحلول الجذرية لها، وتواجد عدد كبير من شباب العالم فرصة هامة للاستفادة من الخبرات في مجالات عدة، وتطبيق أكثر استفادة من نشر الوعي بقضايا تداعيات مواجهة كورونا والتغير المناخي وغيرها.

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح فعاليات النسخة الرابعة من منتدي شباب العالم، اليوم بشرم الشيخ، بمشاركة عدد كبير من الشباب وأصحاب الرؤى والمبادرات من مختلف دول العالم.

ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.

ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".

وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.