الصندوق الاجتماعى يساهم فى توفير 20 % من البوتاجاز

كشف عصام القرشى مدير عام جهاز تنمية المشروعات بالصندوق الاجتماعى للتنمية عن دور الصندوق فى المساهمة فى توفير 20% من احتياجات المواطنين من البوتاجاز عن طريق شراء سيارات للشباب والاتفاق مع وزارتى التضامن الاجتماعى والبترول لتوفير المنتج لتوزيعه فى كافة إنحاء الجمهورية.
وقال القرشى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" على هامش توقيع بروتكول التعاون بين الصندوق الاجتماعى وكلية هندسة القاهرة لمساعدة الطلبة على إقامة مشروعات صغيرة بدلا من الوظائف التقليدية إن الصندوق استطاع أن يوفر 2500 سيارة لنقل البوتاجاز بقيمة تصل إلى 32 ألف جنيه للسيارة الواحدة بما يساهم فى توفير البوتاجاز وتوصيله للمواطنين بكل سهولة ويسر للقضاء على نسبة من الاختناقات التى تشهدها عمليات توزيع البوتاجاز.
وأشار القرشى إلى دور الصندوق الاجتماعى فى مساعدة الاقتصاد المصرى على النمو، واستعادة عافيته مرة أخرى من خلال دعم وتحفيز الشباب على إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى تعد قاطرة النمو الاقتصادى، لافتًا إلى إن الصندوق رغم الظروف السياسية والتوترات الأخيرة قام خلال 10 شهور بتمويل مشروعات بقيمة مليار و200 مليون جنيه فى كافة القطاعات الاقتصادية.
وقال القرشى، إن القطاع التجارى كان له نصيب كبير من تلك التيسيرات حيث بلغ نصيبه 570 مليون جنيه ، ثم القطاع الخدمى والذى استحوذ على حصة من التمويل تصل إلى 180 مليون جنيه، والصناعى الذى استحوذ على 150 مليون جنيه من حجم التمويلات المقدمة من الصندوق.
وحول البروتوكول الذى وقعه الصندوق الاجتماعى مع وزارة البترول لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى أكد القرشى، أن ذلك المشروع ساعد على تحويل 13 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى، والذى من شأنه توفير 110 قرشًا فى كل لتر بنزين للسيارة بعد تحويلها للعمل بالغاز الطبيعى.
وحول دور الصندوق من خلال الاتفاقية التى وقعها اليوم مع كلية الهندسة، قال القرشى أن دور الصندوق يتمثل فى تحديد المجالات التى تصلح كمشروعات يحتاج إليها السوق المصرى، ليقوم الصندوق بتقديم الدعم الفنى للطلاب للعمل فى مشروعاتهم بفكر اقتصادى قابل للتنفيذ، وتعريفهم بأسس دراسات الجدوى الاقتصادية ومتابعتهم فى تنفيذها للوصول إلى المستوى المطلوب.
وأشار القرشى إلى دعوة رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدنى المختلفة لتبنى تلك المشروعات والتعاون مع الصندوق والكلية لتحويل مشروعات التخرج إلى مشروعات اقتصادية تعتمد على توجهات واحتياجات السوق المحلى.
كانت الصندوق الاجتماعى للتنمية وكلية هندسة القاهرة قد وقعا اليوم على اتفاقية تعاون تستهدف نشر ثقافة العمل الحر بين طلاب الجامعة وتشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة بعد دراسة احتياجات السوق المحلى لمتطلباته.