اعترف الناشط السياسى أحمد دومة، عضو اللجنة التنسيقية لحركة "كفاية" بأنه ألقى عبوات "مولوتوف" على مبنى مجلس الشعب قائلا: "إنه ليس مطلوبا منه أن أقف متفرجا على طلقات الرصاص التى كانت تأتيهم من قوات الجيش فى محيط منطقة مجلس الوزراء". وقال دومة فى حديثه مع الإعلامى وائل الابراشى، فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2 مساء أمس، إنه كان يواجه الرصاص بالمولوتوف وأنه كان يستهدف فقط كل من كان يرتدى زيا عسكريا، فقط مشيرا إلى أنهم أعدوا مجموعة كبيرة من الفيديوهات التى تظهر ضباط وقوات الجيش وهم يقتلون المتظاهرين العزل فى منطقة مجلس الوزراء. ونفى دومة الاتهامات التى وجهها المجلس العسكرى بوجود بلطجية بين المتظاهرين قائلا: "إن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة"، وأنه على المجلس العسكرى أن يترك السلطة الآن وليس غدا، لأنه فشل فى إدارة البلاد، وهو ما اضطر وائل الإبراشى لمقاطعته قائلا: "إن مطلبكم هذا ضد الإرادة الشعبية ومن شأنه يزيد عدد الكارهين لميدان التحرير، فهناك ملايين خرجوا لتأييد المجلس العسكرى، وبالتالى فهم يقفون خلفه فى موقفه، إلا أن دومة رد عليه بأن الإخوان والسلفيين فقط هم من يقفون خلف المجلس العسكرى لحسابات سياسية بينهم على حساب الوطن وهم فقط من يقفون ضد ثوار التحرير". وأشار دومة إلى أنهم لن يتركوا حق الشباب الذى قتل بدم بارد، لافتا إلى أنه على المجلس العسكرى أن يحقق فى وقائع الاعتداء الجنسى التى حدثت داخل مبنى مجلس الشعب وهو مادعاهم لحرقه. وقال إن قرار فض الاعتصام يتم بحثه حاليا حيث تدرس القوى السياسية انسحابا تكتيكيا من الميدان، لافتا إلى أن القرار بيد القوى الثورية المتواجدة فى الميدان الآن.