الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يأمر ببناء محطات قطار تل أبيب تحت الأرض لتتحول لملاجئ وقت الحروب.. واحتفالات فى إسرائيل بعيد "الحانوكا" اليهودى

الإذاعة العامة الإسرائيلية
ليفنى: وضع المرأة الإسرائيلية فى خطر مع تنامى قوة اليمين المتطرف
حذرت رئيسة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى من تداعيات ممارسات إقصاء النساء عن الساحة السياسية العامة أو الاجتماعية، مؤكدة أن وضع المرأة الإسرائيلية فى خطر مع تنامى قوة اليمين الإسرائيلى المتشدد واعتداءاتهم على قوات الجيش الإسرائيلى.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ليفنى قولها خلال مؤتمر الحكم المحلى أن هذه الممارسات التخريبية من قبل مجموعات اليمين المتطرف اليهودى لا تطال المجموعات المتشددة الصغيرة فحسب بل لها تأثيراتها على المجتمع الإسرائيلى بأسره.
وأضافت ليفنى التى شغلت من قبل منصب وزيرة الخارجية الإسرائيلية أن هناك شريحة كبيرة من المواطنين تشعر بالغضب الشديد تجاه المشهد الحالى فى إسرائيل، مرجحة استمرار أصداء الغضب الاجتماعى العارم.
صحيفة يديعوت أحرونوت
احتفالات فى إسرائيل بعيد "الحانوكا" اليهودى
احتفلت إسرائيل أمس بأول أيام عيد الحانوكا "الأنوار" اليهودى الذى بدأ مع غروب شمس أول أمس ويستمر لثمانية أيام، حيث تعتبر أيام العيد إجازة رسمية فى جميع الدوائر الحكومية والمدارس والمؤسسات الخاصة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد شارك فى إشعال شمعة العيد فى القاعدة العسكرية أفرايم التى تعرضت لاعتداءات من عناصر اليمين المتطرف قبل أسبوعين.
وقال نتنياهو أمام الجنود الذين حضروا الحفل "نحن لا نقبل بأى حال من الأحوال المساس بجنود الجيش وحرس الحدود والشرطة أو العرب أو المساجد أو الأماكن المقدسة".
ووعد نتنياهو باتخاذ خطوات صارمة ضد كل من يرتكب أفعالاً خارجة عن القانون، مضيفا "إن هذه الأفعال تنطوى على خطورة ولاسيما لأنها تؤدى إلى تلطيخ سمعة إسرائيل كدولة قانون كما أنها تسىء إلى سمعة جمهور المستوطنين الذين هم ليسوا شركاء فى مثل هذه الممارسات".
وشارك فى الاحتفال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ورئيس هيئة الأركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس وقائد المنطقة الوسطى آفى مزراحى وقائد تشكيلة الضفة الغربية العميد حخاى مردخاى وقائد لواء أفرايم العقيد رون كهانا.
صحيفة معاريف
نتانياهو يأمر ببناء محطات قطار تل أبيب تحت الأرض لتتحول لملاجئ وقت الحروب
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وزير مواصلاته يسرائيل كاتس بتغيير مكان محطات القطار السريع المنوى إنشائه فى تل أبيب وجعلها تحت الأرض مع زيادة عددها لتتحول إلى ملاجئ للإسرائيليين فى وقت الحروب.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وإذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهل" إنه خلال جلسة الحكومة يوم الأحد الماضى أمر نتانياهو وزير المواصلات الإسرائيلى بزيادة عدد المحطات الأرضية للقطار السريع المنوى إنشائه فى تل أبيب، على الرغم من التكلفة الباهظة لهذه المشاريع.
وأضافت معاريف أن نتانياهو لم يوضح خلال الجلسة السبب الرئيسى من وراء هذا القرار، وأنه عندما سأل لماذا هذا التغيير فى القرار أجاب "الذى يريد أن يفيهم فليفهم".
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلى أن عدداً من الوزراء الإسرائيليين الذى حضروا الجلسة فسروا مغزى إجابة نتانياهو بأنه يريد قلب محطات القطار إلى ملاجئ أرضية عامة لتحمى الإسرائيليين خلال أوقات الطوارئ والحروب فى حال وقوع أى هجمات صاروخية على تل أبيب مستقبلاً.
الجدير بالذكر أن وزير المواصلات الإسرائيلى كان قد صرح مطلع الأسبوع الجارى بأن غالبية محطات القطار ستقام على جانب الطريق فوق سطح الأرض، وهذا ما عارضه نتانياهو بشدة وطلب أن تكون غالبية محطات القطار تحت الأرض، على الرغم من توضيح وزير المواصلات بأن هذه المشاريع تكلف مبالغ طائلة.
صحيفة هاآرتس
عجز فى ملاجئ إسرائيل يهدد مئات آلاف من الإسرائيليين بالموت خلال ساعات الطوارئ
كشف تقرير مراقب الدولة الإسرائيلى ميخا لند شتراوس الذى نشره مؤخرا عن خلل خطير فى استعدادات السلطات المحلية واستعداداتها لساعات الطوارئ، مضيفا أن هذه المشكلة لم يتم علاجها بالشكل المناسب رغم التوصيات التى صدرت عقب حرب لبنان الثانية عام 2006.
وبحسب التقرير الذى نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية فقد أعرب شتراوس عن تخوفه من نقص حاد فى عدد الملاجئ العامة والخاصة والملاجئ الموجودة فى المؤسسات التعليمية ومؤسسات الخدمات العامة وأن مئات الآلاف من الإسرائيليين لن يجدوا ملاجئ لهم ومهددون بالموت خلال ساعات الطوارئ.
وأضاف التقرير إن السلطات المحلية لا تقوم بصيانة عدد كبير من الملاجئ الموجودة، وأن جزءاً آخر منها غير موصولة بالكهرباء وعدد منها موجودة فى حالة رطوبة.
وحمل المراقب العام كل من السلطات المحلية وسلطات الطوارئ الوطنية وقيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن تدهور حالة الملاجئ، مؤكداً أن هناك من يريد أن يتنصل من تحمل المسئولية بخصوص تخصيص الموارد البشرية والمالية المطلوبة بهذا الشأن.