اكتشفت بعثة مصرية للآثار عددا كبيرا من الفخار السليم وبقايا فخار يعود لعصر الدولة الوسطى، خلال أعمال التنظيف الأثرى لمشروع تطوير المواقع الأثرية، وذلك فى منطقة هرم اللاهون بالفيوم، وأكد المجلس الأعلى للآثار أهمية الكشف كونه يلقى الضوء على الظروف الاجتماعية والاقتصادية التى كانت موجودة فى هذا العصر، وإمكانية قيام المصريين القدماء بالتبادل التجارى مع دول أخرى. قال الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه أصدر قرارا بتنظيم بعثة مصرية لعمل حفائر ودراسات أثرية بمنطقة اللاهون بالفيوم، تتكون من أثريين بتفتيش آثار الفيوم وعدد من المفتشين من إدارة الحفائر وإخصائى ترميم، يبلغ عددهم 11 فردا، موضحا أن هذه البعثة بدأت الحفائر فى مايو الماضى وانتهت فى يوليو الماضى أيضا. من جانبه قال رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى عبد الرحمن العابدى، إنه تمت إزالة أكوام الرديم التى خلفتها باقى البعثات التى قامت بالحفر فى هذه المناطق، وتم خلال ذلك الكشف عن المدخل الأصلى لهرم اللاهون الذى بناه سنوسرت الثانى رابع ملوك الأسرة الثانية عشرة 1987 1898 ق.م، حيث تبلغ طول قاعدة الهرم 106 أمتار ويبلغ ارتفاعه 48ر6.