جانب من عمليات حرق قش الارز استكمالا لما حققته الحملة من نجاح العام الماضى، أطلق شباب حملة "مصر بدون حرق قش الأرز" فى اللقاء الذى ضم شباب الحملة بالدكتور حسين كامل، وزير البيئة، بمقر الوزارة بالمعادى، دعوة للتحالف بين كلاً من وزارة البيئة والرى ووزارة الزراعة من أجل وضع إستراتيجية متكاملة لتطبيق مشروع الحملة الذى نجح فى بالجهود الذاتية للشباب من منع حوالى 250 ألف طن من الحرق فى العام الماضى، وتم الاستفادة منها فى العلف الحيوانى فى 41 قرية من إجمالى 1742 قرية يعتبر الأرز من محاصيلها الأساسية. تناول الاجتماع، استعراض كامل لكافة الإنجازات التى حققتها الحملة فى عامها الأول، إلى جانب خطة الحملة للعام الجديد، التى تنتهى بتحقيق هدف الوصول إلى جميع القرى فى مصر، وذلك فى إطار الترحيب التام من جانب الوزارة فى دعم مشروع الحملة كأحد الحلول الأساسية للتخلص من السحابة السوداء، كما قام شباب الحملة بعرض ملف الحملة بالكامل على الدكتور "حسين كامل" مرفق بخطة للعام الجديد إلى جانب دعوة للتحالف بين كل من وزارة البيئة والرى والزراعة ومحافظى المحافظات التى وصلت إليها الحملة للتنسيق معهم. وفى حديث خاص لليوم السابع أكد المهندس محمد قويشتى، مؤسس حملة "مصر بدون حرق قش الأرز" على ضرورة التعاون مع أجهزة الدولة المختلفة لاستكمال عمل الحملة بعد أن أطلقتها الجهود الذاتية لأكثر من 4500 متطوع على مستوى 7 محافظات. وعن إنجازات الحملة يقول: نجحنا فى النزول إلى 41 قرية ب7 محافظات هى كفر الشيخ والقليوبية والشرقية والغربية والدقهلية والبحيرة ودمياط، من أصل 1742 قرية تزرع الأرز، وتقوم بحرق أطنان من قش الأرز سنوياً، مما يتسبب فى مشكلة السحابة السوداء التى أنفقت الدولة لحلها ملايين الجنيهات ولكن دون جدوى، وقمنا بتوعية الفلاحين وأصحاب المزارع والأراضى بما يمثله قش الأرز من ثروة يمكن الاستفادة منها بدلاً من حرقها، وبالفعل استطعنا إنقاذ 250 ألف طن من الاحتراق بتكلفة لا تذكر. ويكمل قويشتى: هدفنا من الحملة الاستفادة من قش الأرز الذى يعتبر من الثروات التى يجب استغلالها فى صناعات مفيدة مثل استخدامه كعلف أو أسمدة أو إدخاله فى صناعة الأخشاب والورق والبيوجاز، وغيرها من الصناعات التى يمكن استغلال قش الأرز فيها. أما عن المرحلة القادمة يقول قويشتى المرحلة القادمة من الحملة تستهدف الوصول إلى كافة القرى التى تزرع الأرز، بجانب التنسيق مع الوزارات المختصة بشأن وضع إستراتيجية كاملة لتنفيذ المشروع بالكامل بالتعاون مع المحافظات المختلفة، وهو الأمر الذى يمكن من خلاله تنفيذ المشروع على جميع القرى المصرية بحلول نهاية هذا العام.