أكد الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، أن مجموعة من النشطاء السياسيين والنواب الجدد قاموا بمبادرة، بعد عدة مشاورات، لحقن الدماء ووقف العنف، والمطالبة بتسمية قاضى تحقيقات فى الواقعة من انتهاكات حقوق إنسان وإتلاف المنشآت العامة، مشيرًا إلى أن المبادرة ذهبت لميدان التحرير فى مسيرة كان هتافها "سلمية.. سلمية". وأضاف "حمزاوى"، خلال لقائه بالإعلامية منى الشاذلى فى برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم2، أن أعضاء المبادرة انقسموا لفريقين الأول تحاور مع المعتصمين، والثانى حاول التفاوض مع القيادات الميدانية للجيش والشرطة، مشيرًا إلى حدوث بعض المشادات والمشاحنات الطبيعية بسبب تصاعد حدة الموقف، إلا أنها لم تصل للاعتداء عليهم، ولم يكن هناك اعتراض كاسح على المبادرة، بالإضافة لتعاطف قطاع واسع معها، وانضمام الكثيرين لها، قائلاً: "المبادرة لم تفشل حتى الآن برغم وجود أجواء انفعالية تجاهها من الطرفين". وطالب "حمزاوى" بالاعتذار العلنى عن مشاهد مجلس الوزراء قائلاً: "نحن فى عرض مبادرة سريعة لإنهاء هذا السيناريو المتكرر، لأن دم المصريين خط أحمر، والمجلس العسكرى شرعيته على المحك، ونحتاج إلى خطة بديلة سواء بانتخاب رئيس مدنى سريعًا، أو نقل سلطاته لرئيس مجلس الشعب الجديد، للخروج من الأزمة السياسية، وعلينا الحديث عن الضمانات اللازمة لنقل السلطة". وأكد "حمزاوى" أنهم يسعون للضغط بكافة الطرق، سواء الإعلامية أو الشعبية، لتحظى المبادرة بالتفعيل، لأن الرغبة فى بناء الديمقراطية تستمر مهما كانت الظروف المحيطة ويندر فشلها، قائلا: "لا نملك إلا المبادرات، وهى أفضل من الاختفاء نهائيًا، لأننا لا نملك أدوات أخرى سوى التفاوض الآن، وقد نخرج منها بلا نتيجة، ولكننا لن نتسامح فى حقوقنا". موضوعات متعلقة.. ◄استشهاد متظاهر بالتحرير والصلاة عليه بعمر مكرم..وأنباء عن ضحية جديدة ◄متظاهرون يحتجزن "جنديين" بعد السيطرة على ميدان التحرير ◄متظاهرو التحرير يسيطرون على الميدان بعد اشتباكات مع الشرطة العسكرية ◄قوات الأمن تلقى القبض على عدد من المتظاهرين بالتحرير ◄قوات الأمن تهاجم ميدان التحرير من اتجاه الشيخ ريحان ◄الأمن يسيطر على ميدان التحرير وسط إطلاق قنابل مسيلة للدموع