قررت الحكومة الإيطالية تمديد حالة الطوارئ حتى 31 مارس بسبب جائحة كورونا ، وبالتالي تمديد الإجراء لمدة ثلاثة أشهر خلال أبرد وقت فى العام. وذكرت مصادر مختلفة نقلتها وسائل الإعلام الإيطالية أن هذا الإجراء سيقر رسميا في مجلس الوزراء المقرر عقده بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى جانب بعض "الإجراءات الإضافية". و اتخذ رئيس الوزراء الإيطالى ، ماريو دراجي ، قرارًا لإعطاء إشارة واضحة حول الأولويات المتعلقة بحالة الوباء ، بحسب ما أوردته صحيفة "كورييري ديلا سيرا". وبهذا التمديد ، ستكون الحكومة قادرة على الاستمرار في إصدار القوانين بمرسوم دون الحصول على موافقة البرلمان. بالإضافة إلى ذلك ، قد تصدر المناطق أيضًا لوائح وفقًا للمبادئ التوجيهية التي وضعتها الحكومة المركزية. كما أن الهيئات التي تم إنشاؤها "مخصصة" مثل المفوض الاستثنائي واللجنة الفنية العلمية لمكافحة الفيروس ، التي تم تشكيلها في 5 فبراير 2020 بأمر من وزارة الصحة ، ستستمر في العمل بهذه الطريقة. وأبلغت السلطات الإيطالية يوم الاثنين عن 12712 حالة إصابة بفيروس كورونا تم اكتشافها خلال ال 24 ساعة الماضية ، بالإضافة إلى 98 حالة وفاة. في المجموع ، هناك 5.2 مليون حالة مؤكدة و 134،929 حالة وفاة. ومن ناحية آخرى،قال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا "إن أطفاله سيحصلون على تطعيم ضد فيروس كورونا في تصريحات أدلى بها قبل بدء الحملة المقررة لتحصين الأطفال بين 5 و11 عاما ضد الفيروس في إيطاليا الأسبوع الجاري". وأكد سبيرانزا - بحسب وكالة "أنسا" الإيطالية - أن قضية اللقاحات ليست قضية يجب معالجتها في الحانة وفي البرامج الحوارية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".. ووجه دعوة للآباء إلى الوثوق بأطباء الأطفال وإعطاء اللقاح لأطفالهم. وأشار الوزير إلى أن الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما، سيتم إعفاؤهم من الالتزام بالحصول على الشهادة الصحية التي تعرف باسم (جواز كورونا الأخضر) في الأماكن التي تكون فيها ضرورية لأي شخص يبلغ من العمر 12 عاما أو أكبر، لافتا إلى أن 88% من السكان الإيطاليين فوق سن 12 تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كورونا ، وأضاف أن البيانات المبكرة تشير إلى أن جرعة ثالثة معززة من اللقاحات تعطي درجة جيدة من الحماية ضد المتغيرات، مثل أوميكرون.
